خالدة جرار الى الحرية و61 اسيرة مازلن قيد سجون العدو

قالت المناضلة خالدة جرار، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن رسالة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي “أن تبقى قضيتهم على رأس أولويات الكل الفلسطيني حتى تحريرهم”.

وشددت النائب المحررة جرار على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي وإنجاز وحدة الشعب الفلسطيني، مؤكدة: “هذا مطلب جميع الأسرى في سجون الاحتلال”.

تصريحات جرار، جاءت عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال؛ ظهر امس الجمعة، على حاجز “جبارة” العسكري جنوب مدينة طولكرم.

وأضافت تقول: “غادرت من سجن هشارون ولدي مشاعر متناقضة، ما بين شعور الفرح بالحرية والألم على من تبقى خلفي من الأسيرات”.. متابعة: “فهناك 61 أسيرة، على رأسهن الأسيرة لينا الجربوني التي دخلت عامها الـ 15، وهناك 14 أسيرة من الزهرات الأطفال يعانين الويلات خلف القضبان”.

واستطردت جرار: “الشعوب ستنتصر في النهاية (…)، وأبواب السجون لن تبقى مغلقة على أحد، مهما حاولت الدكتاتورية والفاشية قمع صوت الأسرى والأسيرات داخل السجون”.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت عضو البرلمان الفلسطيني خالدة جرار (نائب عن الجبهة الشعبية)، عقب دهم منزلها في مدينة البيرة ؛ فجر الـ 2 نيسان 2015.

ووجهت محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر”، للنائب جرار تهمة الانتماء لتنظيم محظور وتشجيع الهجمات ضد “إسرائيل” وخرق أمر حظر السفر،  وأصدرت بحقها حكمًا بالسجن الفعلي 15 شهرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى