السعودية تجاهر بالتطبيع مع اسرائيل بحجة مواجهة ايران

دعا رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق، الامير تركي الفيصل، الى توسيع التعاون العربي مع اسرائيل لمواجهة التحديات الراهنة ومن بينها ايران.
وأضاف الفيصل، خلال مناظرة جمعته بمستشار الأمن القومي السابق للحكومة الإسرائيلية، الجنرال يعقوب أميدرور، والتي نظمها ”معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن ”إسرائيل لديها سلام مع العالم العربي، وأعتقد أن بإمكاننا معاً مجابهة أي تحدٍ، ومبادرة السلام العربية المقدمة من السعودية في العام 2002 من وجهة نظري تقدم أفضل معادلة لتأسيس السلام بين إسرائيل والعالم العربي.”
وأضاف يقول : أن ”التعاون بين الدول العربية وإسرائيل لمواجهة التحديات مهما كان مصدرها سواء كانت إيران أو أي مصدر آخر، يغدو قوياً حين يتوفر السلام بين الدول العربية وإسرائيل، ولا أستطيع أن أرى أي صعوبات للأخذ بذلك.”
وتابع الفيصل قائلا: ”بالعقول العربية والمال اليهودي يمكننا المضي قدما بصورة جيدة، وفكروا فيما يمكننا تحقيقه في المجالات العلمية والتكنولوجية وغيرها من الأمور التي بحاجة للنظر فيها”.
من جهته، قال الجنرال الإسرائيلي: ”من وجهة نظر إسرائيل، فإن القلق من الملف الإيراني ان تصبح لايران في يوم من الأيام قدرة نووية، سواء عبر خرق للاتفاق أو في نهاية الاتفاق بعد عشرة أو 51 عاما. من ناحية المبدأ، فإن إيران قادرة على أن تصبح نووية، ومن وجهة نظر إسرائيل فإن هذا تهديد لوجودنا، ولن نسمح بحصول ذلك، بمساعدة الأمريكيين أو من دونهم، فاسرائيل مستعدة للدفاع عن نفسها.”
وأردف الجنرال قائلا: ”هناك أمور أخرى تنخرط بها إيران، الإرهاب على سبيل المثال حيث أن الإيرانيين مستمرون في دعم حزب الله الذي يملك أكثر من مائة ألف صاروخ وقذيفة، والعديد منها دقيق ويهدد وسط إسرائيل وأهداف أخرى حساسة داخل إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى