التفجيرات تتوالى في تركيا بفضل سياسات اردوغان التعسفية

ارتفعت حصيلة المصابين في الهجوم الذي وقع، امس الأحد، جراء سيارة مفخخة، بالقرب من مبنى مديرية الأمن بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، إلى 23 شخصا بينهم 19 شرطيا.

وأوضح والي غازي عنتاب، علي يرليكايا، في بيان له، أنَّ الانفجار وقع في قضاء شهيد كامل، في منطقة تضم مبنى الولاية ودائرة الضرائب، ومديرية أمن الولاية.

وأشار البيان  إلى أنَّ “سيارات الإسعاف التي هرعت إلى موقع الحادث نقلت المصابين إلى المستشفيات، فيما تواصل قوات الأمن، التي طوقت الموقع، التحقيقات”.

وكان الوالي قد أصدر بيانا أوليًا، في وقت سابق ، ذكر فيه مقتل شرطي تركي وجرح 13 شخصًا، بينهم 9 من رجال الشرطة.

وكانت تركيا قد شهدت سلسلة من التفجيرات هذا العام، بينها تفجيران في كبرى مدنها إسطنبول، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، واثنان في العاصمة أنقرة أعلن المسؤولية عنهما مسلحون أكراد، وتفجير نفذته امرأة، يوم الأربعاء الماضي في محيط مسجد “أولو جامع”، الذي يعدّ أكبر جوامع مدينة بورصة، بالإضافة إلى هجمات من جماعات من أقصى اليسار، ومعظمها على قوات الشرطة والأمن.