جسر سعودي مع اسرائيل وليس مع مصر فقط

أكد المغرد السعودي الشهير المعروف بـ “مجتهد”، ان الاتفاق الذي جرى بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد عبد الفتاح السيسي حول جزيرتي “تيران” و”صنافير” يستهدف توطيد العلاقة مع إسرائيل، مشيراً الى ان جسر السعودية بجزر صنافير وتيران، هو بالاصل جسر مع اسرائيل.

وفي تغريدات على موقع “تويتر”، قال “مجتهد”: ان الفرصة مهيأة لإعلان السعودية “علاقة مع إسرائيل بحجة إنجاح مشروع الجسر”، مضيفاً انه “لا يستبعد أن تكون زيارة ابن سلمان للأردن قبل يومين تتضمن التنسيق مع مسؤولين إسرائيليين”.

كما كشف “مجتهد” عن التزام السعودية بمعاهدة “كامب ديفيد”، مضيفاً أن هذا “يعني الالتزام بما جاء في ملحق “ج” من المعاهدة الذي ينص على أخذ موافقة “إسرائيل” على أي نشاط ضمن الجزر “تيران وصنافير” أو في محيطها”.

وأوضح ان المسار الصالح للإبحار (غرب جزيرة تيران) كان ضمن المياه الإقليمية المصرية وصار الآن ضمن المياه الدولية وخارج سلطة السعودية ومصر”، مضيفاً ان “هذا يعني أن بناء الجزء الغربي من الجسر لا يمكن ان يتم, طبقا للقانون الدولي, إلا بموافقة إسرائيل والأردن بصفتهما مستفيدتين جغرافيا من المضيق”.

وتابع “مجتهد”، هذا “يعني أن الحكومتين السعودية والمصرية لا يمكن لهما إعاقة الملاحة في المضيق أو التحكم فيها إلا بقرار من مجلس الأمن لأن المياه فيه اصبحت دولية”.

وختم بالقول : “الالتزام بكامب ديفيد وتحول المضيق لمياه دولية يعني أن السعودية لا يمكن أن تضع أي قوة ذات طابع عسكري حتى لو رمزية إلا بتنسيق مع إسرائيل”.‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى