ليبرمان يدعو لاغتيال قيادات الفصائل الفلسطينية

دعا أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب ”إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف، إلى إعلان حالة الطوارئ، والعودة لسياسة الاغتيالات بحق قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، لإنهاء ”انتفاضة القدس”.
وحمّل ليبرمان، لدى زيارته ”باب العامود” وسط القدس المحتلة الاسبوع الماضي، رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير جيشه يعالون مسؤولية ما أسماه ”موجة الإرهاب” في البلاد.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمام ”باب العامود”، ”ان القدس قد عادت إلى زمن حرب الأيام الستة عندما كان اليهود يخافون التجوّل فيها”.
وأضاف ليبرمان يقول : أن الإرهاب هو ما تقوم به السلطة الفلسطينية وحركة حماس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً إلى إعلان حالة الطوارئ كما في فرنسا، والعودة إلى الاغتيالات.
غير ان منظمة ”السلام الآن” الإسرائيلية اليسارية، قد اتهمت قوات الاحتلال والمستوطنين بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين بزعم تنفيذهم عمليات ضد أهداف إسرائيلية، واصفا عمليات القتل بأنها ”إعدام خارج القانون”.
وقال رئيس المنظمة ياريف اوبنهايمر، في تصرح للقناة ”العاشرة” العبرية، إن أشرطة الفيديو التي التقطت في ”ييتاح تكفا” ويافا، اظهرت كيف تحولت عمليات التحييد إلى عمليات إعدام دون محاكمة.
وأضاف يقول : في ظل المناخ الحالي، لا تجرؤ حتى وسائل الإعلام العبرية على كتابة تقارير أو الحديث عن هذه القضية.
وكان استطلاع بثته القناة ”الثانية” العبرية مؤخرا، قد أظهر أن 75 في المئة من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون بضرورة قتل الفلسطينيين منفذي العمليات في مكان تنفيذ العملية، بينما عارض ذلك 24 في المئة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل قيادة فلسطينية سيكون فى مقابلها قيادة اسرائيلية
    اغتيال اول قيادة فلسطينية سيكون مقابلها اغتيالك انت

زر الذهاب إلى الأعلى