جماعة الاخوان تستميت لاستعادة مكانتها القديمة عند امريكا

كشفت قيادات في جماعة الاخوان المسلمين في مصر، النقاب عن أنها وضعت خططا سيتم الشروع فيها لتجاوز توصية الكونجرس الأمريكي باعتبار الجماعة “إرهابية”.

وصوتت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي يوم 24 شباط الماضي، بموافقة 17 مقابل 10 لصالح مشروع قانون يلزم الولايات المتحدة “باتخاذ موقف ضد جماعة الإخوان المسلمين، أو تبرير رفضها لذلك”.

رحبت به الرئاسة المصرية، ولكن دبلوماسيون مصريون أكدوا أنه يستغرق وقتا وسنوات وسيلقي معارضه.

وأعربت جماعة الإخوان، في بيان أصدرته أمس الاول الاثنين، عن أسفها لمقترح بقانون يطالب بوضع الجماعة في قائمة الإرهاب الأمريكية، مشددة على تمسكها بالسلمية “في أحلك الظروف”.

وقالت الجماعة، إنها “تأسف لهذه الخطوة التي اتخذت دون الاستماع لرأي المتخصصين أو سؤال المعنيين أو الاطلاع على رأيها ومواقفها المعلنة والمنشورة في العديد من الوثائق والأدبيات الصادرة عنها منذ عشرات السنين وحتى الآن”.

وأكدت تقديرها لمن سمتهم “أصحاب المواقف المنصفة التي خرجت مفندة ومعارضة لهذا القرار في داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال عبد الموجود الدرديري, القيادي في جماعة الإخوان المسلمين أن “اللجنة التشريعية في مجلس النواب الأمريكي خاصة الجانب الجمهوري منها يسعى لاستخدام المسلمين ومشروع الفكرة الإسلامية في معركته الانتخابية ضد الديمقراطيين، وضد المرشح الديمقراطي، وهذ الأمر من البعد الداخلي”.

وأضاف في مقابلة مع قناة “مكملين” مساء أمس الاول: “هناك بعد خارجي أيضا وبعض الدول مثل الإمارات واللوبي الصهيوني وحكومة السيسي تسعى لتشويه صورة الحراك الثوري الذي يبحث عن الديمقراطية والحرية ودولة القانون”.

ومن جانبه كشف محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة إنه “سيتم قريبًا الإعلان عن التعاقد مع شركة علاقات عامة، لتبدأ مخاطبة الرأي العام الأمريكي عن أيديولوجية الإخوان، وتوضيح رفضها للعنف، والتزامها بالمنهج السلمي والآليات الديمقراطية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى