القوات الامنية تجندل سبعة من الخوارج الاشرار في اربد

اعلن مصدر امني صباح اليوم إنتهاء القوات الامنية من المداهمة التي نفذتها امس في مدينة اربد ضد مجموعة من الخارجين عن القانون والتي كان قد ارتقى خلالها الشهيد البطل النقيب راشد حسين الزيود شهيدا للواجب والوطن, واصيب خمسة من زملائه يرقدون على سرير الشفاء بحالة حسنة ومتوسطة.

وقال المصدر في بيان صحفي ان المداهمة نتج عنها مقتل سبعة من الخارجين عن القانون والذين كانوا قد اشتبكوا مع القوة عند محاولة القبض عليهم وتحصنوا باحد المنازل, فيما تعرض مواطنان للاصابة خلال الاشتباك كانا على مقربة من المكان تم اسعافهما وهما بحالة متوسطة.

واعرب المصدر إلامني عن اعتزازه بوقوف الاردنيين صفا واحدا خلف قواتهم المسلحة واجهزتهم الامنية، والتي كان لها الدور الكبير في مؤازرة ومساندة القوة اثناء قيامها بواجبها, والتي صاغت رسالة واضحة عن الاردنيين بعشقهم لوطنهم وترابه.

وتابع المصدر ان الجهات المعنية تتابع تحقيقاتها حول هؤلاء الخارجين عن القانون.

وشدد المصدر الامني ان قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية ماضية في واجبها المقدس لحماية الاردن والذود عن ترابه وستعمل بكل ما اوتيت من قوة للقضاء على كل من يحاول المساس بأمنه وسلامة اراضيه، محذرا كل من تسول له نفسه العبث بامنه، بانه سيجد ردا قاسيا ورادعا له ولغيره, ليبقى الاردن عصيا منيعا على كل مغرض كاره له.

وكانت مصادر امنية قد اعلنت أمس الثلاثاء، أن قوات أمنية “متخصصة” نفذت عددًا من المداهمات لمواقع تواجد فيها أشخاص “خارجين عن القانون” في مدينة إربد- عبرت تقارير صحفية عن اعتقادها بانهم ينتمون الى تنظيم داعش الارهابي والتيارات السلفية الجهادية- مشيرًا إلى أن الاشتباك أسفر عن إصابة ثلاثة من القوة الأمنية.

وأشارت إلى أن عددًا من القتلى والجرحى “وقع” في صفوف المسلحين، لافتًا النظر إلى “تواصل” العملية “عقب فرض الحصار على أحد المنازل التي تحصنّ بداخلها المسلحون”.

وأضافت المصادر الأمنية، أن المواجهة مع “الخارجين عن القانون” يتم التعامل فيها بكل “حرفية وحزم” لحين القبض عليهم، “وفق خطة محكمة أُعدّت بناءً على معلومات استخبارية تم جمعها عن أولئك الاشخاص”.

فيما نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية قولها  أن حملة اعتقالات شملت أكثر من 20 شخصًا ينتمون لتنظيمات وصفت بـ”المتطرفة”، خلال مداهمات بدأت عصر أمس لأربع مناطق داخل مدينة اربد شملتها العمليات الامنية.

وفي ظهيرة هذا اليوم أعلنت دائرة المخابرات العامة، تمكنها من إحباط “مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة داعش الإرهابية”، على أراضي البلاد.

وأوضحت أن الحديث يدور حول مخطط يستهدف “الاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل الأردن وزعزعة الأمن الوطني”.

وقالت المخابرات في بيان صحفي صدرعنها ظهر اليوم، “ان القوات الأمنية المختصة تمكنت بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة من تتبع المجموعة الإرهابية وتحديد مكانها”، لافتة أنها اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد.

وتابعت “بعد أن رفض الارهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الاوتوماتيكية، قامت القوات المختصة بالتعامل مع الموقف بالقوة المناسبة، وقد نجم عن الاشتباك استشهاد النقيب البطل “راشد حسين الزيود” وإصابة 5 من نشامى قوات الأمن الأردني واثنين من المارة”.

وأعلنت المخابرات، اعتقال 13 عنصرا متورطا “بالمخطط الإجرامي”، قبيل تنفيذ العملية، كما نتج عن الاشتباك مقتل 7 عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن.

وأشارت إلى ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر “المجموعة الإرهابية”.

وتشير تقديرات أمنية غير رسمية إلى أن عدد الأردنيين الذين التحقوا بتنظيمات مقاتلة في سوريا والعراق يتجاوز 3500 مقاتل.

وكان رئيس الوزراء عبد الله النسور، قد قال إن مجموعة الخارجين عن القانون الذين داهمتهم الأجهزة الأمنية الأردنية أمس في إربد، تنتمي لـ “تنظيم إرهابي”.

وجاءت تصريحات النسور التي نشرتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، اليوم الأربعاء، لتنهي حالة الجدل في الساحة الأردنية حول انتماء المسلحين وتبعيتهم الفكرية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يقول أُويد وأُهنئ قوات الامن والشعب على هذا الانجاز وإلى المزيد من هذه الاجراءات الامنية:

    التأييد الكامل للاجراءات الامنية وإلى المزيد منها للقضاء على هذه العصابات المجرمة.

  2. أُويد وأُهنئ قوات الامن والشعب على هذا الانجاز وإلى المزيد من هذه الاجراءات الامنية

زر الذهاب إلى الأعلى