تفجيرات شديدة توقع عشرات القتلى في قلب انقرة

لقي 7 عسكريين اتراك مصرعهم اليوم الخميس بتفجير استهدف رتلا عسكريا جنوب شرق تركيا، في ثاني هجوم ضد الجيش التركي خلال يومين، بينما اتهم رئيس الحكومة أكراد سوريا بالوقوف وراء هجوم أنقرة.

وأوضحت وسائل إعلام تركية أن عبوة ناسفة مزروعة في أحد الطرق انفجرت أثناء مرور رتل عسكري بمحافظة ديار بكر قرب مدينة ليجا. وهرعت سيارات الإسعاف وتعزيزات عسكرية إلى المكان الذي وقع فيه الهجوم.

هذا وقد أعلن داوود أوغلو, رئيس الوزراء التركي في كلمة ألقاها اليوم عن تحديد هوية منفذ الهجوم، قائلا إنه سوري كردي يدعى صالح نجار من مواليد عام 1992 بمدينة عامودا (ريف الحسكة).

وكشف عن إلقاء القبض على 9 مشتبه بهم في التورط بالهجوم الذي استهدف حافلة تقل عسكريين بالقرب من مقر هيئة الأركان العامة وأسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 آخرين.

وتابع داوود أوغلو: “يمكننا أن نقول بالتأكيد أن أعضاء تنظيم “وحدات حماية الشعب” المرتبط بتنظيم “حزب العمال الكردستاني” الانفصالي الإرهابي يتحملون مسؤولة الهجوم”.

وشدد على أن القوات المسلحة التركية ستواصل شن الضربات على مواقع الميليشات الكردية في شمال سوريا.. وأردف: “الهجمات على تركيا لن تبقى بلا رد”.

كما أكد أوغلو أن سلاح الجو التركي وجه ضربة إلى مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال كردستان العراق، معلنا عن مقتل ما بين 60 و70 مسلحا جراء الضربة.

ومن جانبه رفض صالح مسلم زعيم حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذي تتبع له وحدات حماية الشعب الكردية الاتهامات التي وجهها داود أوغلو إلى المقاتلين الأكراد بالوقوف وراء هجوم أنقرة, واعتبر مسلم أن تنظيم “داعش” الإرهابي هو الذي يقف وراء هذا الهجوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى