الافراج عن عبد الستار قاسم بكفالة مالية

قضت محكمة “الصلح” الفلسطينية في مدينة نابلس، امس الأحد، بالإفراج عن عبد الستار قاسم, أستاذ العلوم السياسية في جامعة “النجاح الوطنية”، عقب اعتقاله لمدة خمسة أيام.

وقالت السيدة أمل الأحمد، زوجة قاسم، إن المحكمة أصدرت قرارًا بالإفراج عن زوجها بكفالة مالية, بشرط حضور جلسات المحكمة في القضية المتهم بها.

وكانت ذات المحكمة قد مددت اعتقال البروفيسور قاسم، مدة 15 يومًا، الخميس الماضي، عقب توجيه عدة تهم له تتعلق بتصريحات أفاد بها لإحدى القنوات الفضائية مؤخرًا.

وقد اعتقل جهاز الشرطة الفلسطينية في مدينة نابلس، يوم الثلاثاء الماضي، البروفيسور قاسم، من منزله في حي “نابلس الجديدة”، بمدينة نابلس, بعدما اتهمته حركة “فتح”، بالدعوة لتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس السلطة، محمود عباس، ورؤساء الأجهزة الأمنية، خلال مقابلة أجريت معه عبر “فضائية القدس”، التي تبث من بيروت.

واعتبرت “فتح” تصريحات قاسم بأنها “دعوة لتدمير قاعدة وركائز السلطة الوطنية، ومقومات الدولة الفلسطينية”, حيث اعتبر المتحدث باسم الحركة، أسامه القواسمي، “إن تصريحات عبد الستار قاسم تمثل دعوة للفتنة”.