لا صحة لانباء التفاوض بين حزب البعث وحكومة العبادي

نفى الدكتور خضير المرشدي, الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، صحة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من معلومات منسوبة لمصادر حكومية عراقية حول أستعداد حكومة حيدر العبادي للتفاوض مع البعثيين، وصول اللجان السرية المنبثقة عن هذه الحكومة الى خطوات متقدمة في التفاوض لإشتراك اربعة فصائل من البعثيين في الحكم، وذلك بعلم السفارة الأميركية التي نجحت في ترويض بعض الجهات للتفاوض مع البعثيين مقابل صفقات سرية معهم  !!!

جاء ذلك في تصريح للدكتور المرشدي أكّد فيه عدم صحة تلك الأخبار والتسريبات الاستخبارية, وقال : أنها لا تتعدى كونها أخباراً ملفّقة ومن بناة أفكار بعض الجهات المغرضة التي تسعى لتحقيق عدد من الأهداف المشبوهة والمُضَلِلّة ، منها إلايحاء بأن حزب البعث العربي الاشتراكي يعاني من انقسامات وانشطارات تنظيمية ويضم فصائل متعددة كما تشير تلك التسريبات من جهة ، ولغرض التشويش على مواقف الحزب المعارضة والرافضة والمقاومة للعملية السياسية والاحتلال الايراني المجرم للعراق من جهة أخرى .

وأشار الدكتور المرشدي الى أن حزب البعث لم يكن ولن يكون يوماً جزءاً من مشروع الاحتلال أو نظامه الطائفي الإرهابي الفاسد والفاشل وفاقد الشرعية الذي تأسس في العراق بعد احتلاله، والذي تقوده وتديره ايران وحرسها الثوري وميليشياتها الصفوية.

واضاف قائلاً : إن حزب البعث يؤكد موقفه الثابت الذي يدعو الى تغيير شامل في العملية السياسية ودستورها ، والبدء بمرحلة انتقالية جديدة تحقق أهداف الشعب في الحرية والسيادة والاستقلال والبناء والعيش الكريم ، بعد تحرير العراق من قبضة ايران وميليشياتها.

وإختتم الممثل الرسمي تصريحه بالقول,  إن حزب البعث في العراق والوطن العربي يمر بأفضل حالاته من الوحدة الفكرية والتماسك التنظيمي ووضوح الرؤيا وثبات الموقف، وإن كافة تنظيماته تلتف بقوة وعزم وإيمان حول قيادة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم, أمين عام الحزب وقائد جبهة الجهاد والتحرير، معاهدة إياه على السير خلف قيادته الشجاعة لهذا الحزب العظيم ومقاومته الباسلة حتى يعود العراق دولة حرة مستقلة ديمقراطية فاعلة في الأمة والعالم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما تسميه “المجد “بالحكومة العراقية هي بالأحرى احتلال فارسي مقيت لبلد عربي

زر الذهاب إلى الأعلى