اخبار خفيفة

تحالفات اعلامية

– صالونات عمان السياسية اطلقت عدة نكات هزلية خلال الاسبوع الماضي، تندراً على سرعة تصريحات محمد المومني، وزير الاعلام الاخيرة حول ترحيب الاردن بالانضمام الى التحالف العسكري الاسلامي ضد الارهاب.

هذه الصالونات قالت ان الاردن اصبح عضواً في هذا التحالف بواسطة مكالمة هاتفية، ثم ذكرت تزاحم التحالفات التي يشارك فيها، بدءاً من التحالف الدولي بقيادة امريكا، والتحالف الاسلامي بزعامة السعودية، والتحالف الجديد والوطيد مع روسيا، واصفة هذه التحالفات بانها ”تحالفات اعلامية”.. وشر البلية..

بين سويسرا وسواقة

– نادر الذهبي، رئيس الوزراء السابق عاد الى عمان امس الاول- السبت، قادماً من سويسرا بعد ان امضى اسبوعاً هناك اطمأن خلاله على صحة شقيقه ”مازن” المقيم في ”بلد الساعات” والذي تعرض مؤخراً لوعكة صحية عارضة.

الرئيس الذهبي سارع فور وصوله البلاد الى زيارة شقيقه الآخر، الفريق المتقاعد ”محمد” مدير المخابرات السابق الموجود في سجن سواقة، لان يوم السبت هو المخصص لزيارة المسجونين في ذلك السجن البعيد عن عمان.. وفاء الاشقاء

اصحاب الارتباطات

– ”فوضى المواقف”.. هو العنوان الذي اطلقه على مسامع ”المجد” صديق اخواني قديم، بخصوص الجاري حالياً في صفوف سائر ”جماعات” الاخوان المتناحرة في الساحة الاردنية.

هذا الاخواني الصقوري الذي زار مكاتب ”المجد” لاول مرة منذ الخلاف حول ”الربيع العربي”، قال ان اسباب هذه الفوضى تعود الى ”ارتباطات” جناح الحمائم المشبوهة في السابق، والتي باتت مؤكدة حالياً في ضوء التنسيق شبه العلني بين المنشقين بمختلف مسمياتهم عن الجماعة- الام، وبين الدوائر الرسمية.. معقول

مبادرة محمودة

– النائب مازن الضلاعين الذي فقد نجله ”محمد” لدى قيامه بتفجير نفسه في عملية انتحارية لحساب تنظيم داعش، اعلن في حوار صحفي انه قد انقذ شاباً وثلاث فتيات من الانضمام الى هذا التنظيم الارهابي، وتمكن من اعادتهم الى الاردن بعدوصولهم الى تركيا في طريقهم الى سوريا.

الكثيرون من اصحاب مواقع التواصل الاجتماعي اشادوا بهذا الجهد المحمود، وطالبوا كل من يشعر بوجود ميول داعشية لدى اقربائه او اصدقائه او جيرانه ان يحذو حذو النائب الضلاعين، ويعمل على اقناعهم وانقاذهم من انفسهم.. معقول جداً.

هجوم مثير للحيرة

– وزير الاعلام السابق، الزميل راكان المجالي اثار دهشة وتساؤلات وتعليقات الحشد الشعبي الواسع الذي شارك في حفل تأبين المرحوم اعطيوي المجالي في بلدة الربة الاسبوع الماضي.

سبب هذه الدهشة والتعليقات يعود الى ان كلمة الزميل المجالي التي القاها في الحفل باسم آل الفقيد، قد تضمنت هجوماً حاداً وبمفردات قاسية على رئيس الوزراء عبدالله النسور، ختمها ببيت من الشعر..

يا اردن الخير بعض الشر مُحتمل

                                   وبعضه ليس ندري كيف يُحتملُ

عدالة التوزيع

– اهالي العقبة ينتظرون ان تفي الجهات المسؤولة بوعودها، وتقوم بتوزيع عدد من قطع الاراضي في القريب العاجل لمن يستحق ذلك من الاهالي والمقيمين بطريقة عادلة، بعيداً عن المحسوبية والواسطة.

الاهالي يتخوفون ان تذهب هذه الاراضي الى غير مستحقيها، شأن ما حدث – وفق تصوراتهم وانطباعاتهم- في مرات سابقة، حيث نالها اشخاص لم يدخلوا العقبة الا لماماً ولفترات محدودة جداً.

رأفة بوزير المالية

– خلافاً للمعتاد، استدعت اللجنة المالية لمجلس النواب رئيس الوزراء عبدالله النسور، للتباحث معه في بنود الموازنة العامة والدفاع عنها.

اللجنة المالية لم تفعل ذلك من قبيل ”شوفة الحال والالاطة” على الرئيس النسور، وانما رأفة بوزير المالية الجديد عمر ملحس، وتقديراً لظروفه المتعلقة بعدم وجوده في الحكومة ايام اعداد مشروع الموازنة.. لا بأس

مقاومة التطبيع مستمرة

– ناشطون عقباويون تداعوا لعقد اجتماع في مجمع النقابات لمناقشة ظاهرة التطبيع مع العدو الصهيوني، والتي ازدادت وتيرتها في المدينة مؤخراً جراء اقتراف بعض الشركات والاشخاض لها، سعياً وراء مكاسب بخسة.

المجتمعون الذين رفضوا اقتراح وضع قائمة سوداء بالمطبعين لتعارضها مع الانظمة والقوانين، شكلوا لجنة متابعة لمقاومة التطبيع حاضراً ومستقبلاً، باعتبار ان هذه المقاومة للتطبيع ستظل متواصلة وبعيدة المدى.. بالتوفيق.

لا رفع لاسعار الفائدة

– البنك المركزي الاردني يعكف حالياً على دراسة قرار البنك المركزي الامريكي الاخير برفع سعر الفائدة على الدولار بنسبة طفيفة، لاول مرة منذ عدة اعوام.

العارفون ببواطن الامور المالية يرجحون ان لا يلجأ المركزي الاردني حالياً الى رفع الفائدة على الدينار، بل سوف ينتظر الوجبة الثانية من الرفع الامريكي لاسعار الفائدة خلال وقت قريب.. ماشي الحال

”ابو كايد” في ذمة الله

– بالغ العزاء الى آل الرمحي الكرام وعموم رفاق المناضل الفلسطيني المعروف راشد وادي الرمحي ابو ”كايد”، بوفاته المفاجئة في دمشق عن عمر 62 عاماً قضاها مناضلاً ومقاتلاً في سبيل تحرير فلسطين.

للفقيد الغالي الرحمة، ولاسرته واهله وذويه جميل الصبر السلوان.