ادانت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية مشاركة وفد أردني يتألف من ثلاثة عدائين في مارثون بحيرة الحولة العربية المحتلة برعاية المجرم الصهيوني شمعون بيريز.
كما ادانت الجمعية في بيان اصدرته امس, التصريحات المعيبة التي ألقاها رئيس الوفد الاردني في ختام تلك المسابقة، والتي بثتها مواقع أردنية مختلفة، شكر فيها بيريز وعبر عن سروره بالمشاركة المنتظمة في مسابقة الحولة للجري منذ خمس سنوات.
واعتبرت الجمعية هذه التصريحات ومشاركة الوفد وتنظيم الزيارة عملاً تطبيعياً وقحاً, خصوصاً في ظل الانتهاكات الصهيونية لكل شيء في فلسطين، من الأقصى للحجر والبشر والشجر، وفي ظل هبة السكين والمواجهات المتصاعدة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني.
وطالبت الجمعية الاتحاد الأردني لألعاب القوى بالتحقيق مع أعضاء الوفد المطبع ومن أرسلهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم, لأن كسر حاجز العداء مع العدو الصهيوني فيما يوغل هذا العدو بدماء شعبنا، ويكشف يوماً بعد يوم عن مخططاته ضد الأردن وكل البلدان العربية، ومدى احتقاره واستهتاره بالاتفاقيات الخيانية الموقعة معه، هو سلوك مشين ومرفوض شعبياً، ويمثل اختراقاً تطبيعياً للرياضة الأردنية وللبيئة الشبابية الأردنية.
وختمت الجمعية بيانها بالقول : ندرك أن هذا العمل التطبيعي المدان يتم تحت السقف القانوني لمعاهدة وادي عربة، وتحت سقف التطبيع الرسمي للسلطتين الأردنية والفلسطينية مع العدو الصهيوني، ولذلك نؤكد على مطلبنا الدائم بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة وإغلاق سفارة العدو الصهيوني في الرابية، ونذكر أن كل ما فعلته المعاهدات والاتفاقيات والتطبيع الرسمي للأنظمة مع العدو الصهيوني لم يدفع إلا قلة من المارقين من أبناء شعبنا العربي للتطبيع مع العدو الصهيوني، الذي سيظل عدوا لكل أبناء الأمة الشرفاء.