علوش: فتح المعابر بين الاردن وسورية قيد الانجاز

اكد الدكتور أيمن علوش, القائم باعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في الأردن ـ رئيس البعثة الديبلوماسية ،  أن  خدمة المواطن السوري هي أولوية السفارة السورية في عمان .. وأنه تم تطويرأدوات عملنا وزيادة ساعاته وألغاء مراحل بيروقراطية في العمل

وأوضح د. أيمن علوش أن تلاحم الجيش والشعب والقائد منذ اليوم الأول للأزمة ، وعقائدية المعركة واحتضان الشعب للجيش والشعب والجيش للقائد ، هو من حمى سورية, مبينا أن وصول الإرهاب للدول التي تدعمه وصمود الجيش العربي السوري أجبر هذه الدول على البحث عن مخرج لأزمتها السياسية.

وقال أن فتح المعابر مع الأردن هو الآن في يد الحكومة الأردنية، حيث لدى الطرف الأردني بعض المصاعب اللوجستية تجاه المعبر المحدد، وأن عمّان تتعامل بجدية مع الطلب السوري.

وحول ما يتردد عن اتصالات أردنية- سورية ، قال ان الغريب أن لا تكون هناك إتصالات وان لا يكون هناك تنسيق أمني واقتصادي وسياسي بين البلدين ، مشدداً على أن أي انجاز بين الحكومتين ليس الا ترجمة لطبيعة العلاقات بين الشعبين. فإرادة الشعوب هي الأقوى ولا بد أن تكون حاضرة وإن تأخرت قليلاً.

واكد علوش، أنه يؤلم سورية كثيراً رؤية حدودنا مغلقة مع أشقائنا العرب، فالموضوع ليس فقط ربح وخسارة وإنما هو الشريان القومي .

ورأى د. علوش أن الأردن جادة في الوقت الحاضر بتوصيف الأشياء وأي اعتراف بجماعات معينة أساءت للإسلام وتعاليمه هو اعتراف بخوارج الإسلام, منوهاَ بان تركيا أسقطت الطائرة الروسية بطلب امريكي .. وفي أن تركيا أرادت توريط  النيتو الذي كان موقفه ليس في المستوى الذي تريده تركيا  ؛ المستاءة من  استعادة روسيا شبه جزيرة القرم ،وأشار علوش إلا أنّ روسيا إعتمدت سياسة متوازنة في التعامل مع الأزمة.

وأوضح أن معظم السوريين عبروا الحدود بطريقة غير شرعية نتيجة لدخول الإرهابيين إلى أراضيهم فكان لا بدّ من منحهم جوازات سفر, مبيناً أن هجرة المواطنين السوريين إلى أوروبا أو دول أخرى لا يرتبط اطلاقاً بوجود جواز سفر مع المواطن أو لا ،إن عملية تهريب المواطنين السوريين إلى أوروبا تتم عبر مسارات تهريب تركية، وان اثنين فقط من اصل كل 5 مهاجرين هم سوريون، فضلا على أن هناك العديد من جوازات السفر السورية المزورة.

وحول محاولات الإلتفاف الجديدة على حلول سياسية متوازنة ، تعمل مراكز دراسات استراتيجية في الولايات المتحدة بشكل مستمر لتقديم سيناريوهات جديدة في محاولة اقتناص مكاسب في سورية بعد الفشل الذي منيت به.

وشدد د. علوش على أن من نجح في التصدي لكل أدوات الشر والإرهاب المدعوم من كبرى دول العالم ، لن يكون صعباً عليه  التصدي بنفس الروح للسيناريوهات الجديدة للدول الطامعة.

وخاطب المواطنين السوريين المتواجدين في الأردن .. سورية كانت وستبقى وطناً لنا جميعاً ويجب أن نعمل بإخلاص لحمايتها، وإن خلافاتنا يجب أن تكون عاملاً إيجابياً في التنافس لتقديم الأفضل للوطن لا للنيل منه.

وختم علوش، بالتأكيد على انه كان للمواطن الأردني دوراً فعالاً في إظهار طبيعة المعركة في سورية وفي المنطقة ، وهو تحويل الصراع من صراع عربي إسرائيلي إلى صراع سني – شيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى