كرامة الموطن خط احمر !!

قوت المواطن والمستلزمات الضرورية لحياته من كهرباء وماء ورخصة سيارة وهاتف وغيرها هي … ثابت هام من ثوابت الامن الاجتماعي والسلم المدني والاستفرار المجتمعي ومحاولة اللعب في هذا الموضوع سيفجر الشارع المحلي وستعود المسيرات والحراكات الى الشوارع وهذا الوقت ليس مناسب في ظل محيط جغرافي ملتهب من كافة الجهات الاربع .

الحكمة والرشد في هذه المرحلة هو الشىء المطلوب, هذا اذا كان لدينا حكومة راشدة تتحسس نبض الشارع وتسهر على راحته و تصليب الجبهة الداخلية هو المطلوب في هذه المرحلة وهذا لايتأتى بالتمنيات والاحلام فتماسك الجبهة الداخلية هو الذي يسند ظهر الجندي الذي يقف على خط النار يدافع عن الوطن وحدوده من اعداء الخارج ورد كيد العاديات عنه ويجعله يقاتل وهو مطمئن على قوت اطفاله وعياله.

لهذا فعلى هذه الحكومة التي ابتلى بها هذا الشعب العظيم – ان تدرس كل الخيارات قبل مجرد التفكير في رفع سعر رغيف الخبز ومستلزمات الحياة الاساسية من غاز وكاز ورخصة سيارة وماء وكهرباء – يكفي ان المواطن يدفع حوالي 83 ضريبة ورسوم منذ الولادة وحتى الممات – تبدأ الضرائب والرسوم من شهادة الميلاد وثمن طوابعها الى ثمن تصريح الدفن وتعمير القبر للمتعهد داخل حرم المقبرة.

جيب المواطن اصبح فارغا من المال ولكن اصبح الارشيف يعج بالفواتير وسندات الدفع والرفع من فواتير الماء والكهرباء والغاز والمدارس و…. الى الخ التى تفنن رئيس الوزراء الحالي في حبكها امام مجلس نواب هزيل – نواب الرنة والالو- نواب طلب الامتيازات الخاصه لهم ولذوبهم, والتي تتقاطع مصالحهم مع الحكومة فاقدة الرشد والامعان في تجويع وتفقير المواطن, لم يبق للمواطن الا كرامته التي يحاول الرئيس النسور باهانتها ولكن هذه المرة ستكون القاصمة للظهر ولكل من يشد على يديه – سيكون الشارع هو الحكم- اما الشعب او حكومة النسور وسوف اكون اول من ينزل الى الشارع لاسقاط هذه الحكومة التي اكلت اللحم ودقت العظم – لا صمت بعد اليوم فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدى – لقد خلقت اكتاف الرجال لحمل البنادق فاما عظماء على ظهرالارض او عظاما في جوفها.. ولا نامت اعين الجبناء بعد اليوم.. اللهم فاشهد فاني قد بلغت وهذا اضعف الايمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى