يواصل نواب في الكنيست الإسرائيلي، تقديم مشاريع قوانين، تستهدف الحقوق المدنية لفلسطينيي الداخل بما فيها حرية العبادة.
ووفقاً لما ورد في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد أعاد عضو الكنيست عن حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف “موتي يوغاف” تقديم مشروع قانون، يدعو لمنع رفع الأذان باستخدام مكبرات الصوت.
ويعتبر حزب “البيات اليهودي” الشريك الرئيس في الاتتلاف الحاكم في دولة الاحتلال، وثاني أكبر حزب يميني بعد حزب الليكود، ويرأسه وزير المعارف في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.
وجاء في مشروع القانون أن “مئات آلاف الاسرائيليين في حيفا ويافا وتل ابيب والسبع والقدس يعانون من إزعاج يومي ومباشر يؤثر على نوعية حياتهم نتيجة استخدام مكبرات الصوت في الأذان الامر الذي يزعج راحة السكان عدة مرات في اليوم بما في ذلك خلال ساعات الفجر الاولى وساعات الليل”. حسب الادعاء.
وزعم يوغاف “أنه لا يجوز استخدام حرية العبادة في تعكير حياة الاخرين والتأثير على نوعية حياتهم لذلك اقترحت أن يمنع على بيوت الصلاة استخدام مكبرات الصوت في الدعوة لها أو لنقل رسائل دينية او قومية وفي بعض الاحيان تحريضية”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تقديم مثل هذا المشروع، الذي يوصف بأنه عنصري، ففي العام الماضي قدم عضو الكنيست، روبرت أليطوف، من حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني مشروع قانون لكتم صوت الآذان في المساجد، ومنع رفعه عبر مكبرات الصوت.
وكان مشروع قانون مماثل قدم قبل نحو عامين من قبل عضو الكنيست السابقة، أنستاتسيا ميخائيلي، وتوقف بحثه نتيجة لـ “ردود الفعل التي سببها”.