اكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي ما زالت تصر على المضي بذات السياسة من عمليات القتل والاعدامات الميدانية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية بحق أبناء شعبنا وممتلكاته، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الانسانية.
وأدان أبو ردينة، اليوم الإثنين، الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في مخيم قلنديا فجر اليوم، بقتل مواطنين بدم بارد، اثناء اقتحام المخيم وهدم أحد المنازل.
وطالب ابو ردينة، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتوفير الحماية الدولية لتخليص شعبنا من بطش حكومة الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاتها، وقطع الطريق على سياساتها التي ستشعل حربا دينية ستطال الجميع، بما في ذلك شوارع أوروبا وما بعدها.
“حماس “: جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني
وفي غزة قالت حركة حماس، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي “لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني”، مطالبة المجتمع الدولي بالتوقف عن سياسة “إزدواجية المعايير” أمام ما يعانيه الفلسطينيون من عدوان إسرائيلي.
وحيّا المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي له اليوم الاثنين ، صمود أهالي مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة وتصديهم لقوات الاحتلال خلال عدوانه على المخيم, وقال “إن جرائم الحرب الإسرائيلية لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني”.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم الاثنين، مخيم قلنديا وهدمت منزلا فلسطينيا قبل اندلاع مواجهات تخلّلها اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، قتلت خلالها مواطنيْن وجرحت آخريْن.
وقد أفادت مصادر محلية وشهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا وأعلنت المنطقة المحيطة بمنزل الأسير محمد أبو شاهين “منطقة عسكرية مغلقة”، وشرعت بإخلاء المنزل والمنازل المحيطة به لهدمه، قبل اندلاع مواجهات تخللها اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن الشابين أحمد أبو العيش (30 عاماً)، وليث أسعد مناصرة (20 عاماً) قد استشهدا برصاص الاحتلال، بالإضافة لاختطاف الجريح الفتى يوسف أبو لطيفة (17 عاماً) من مركبة إسعاف فلسطينية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط, قد نقلوا لمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، بالإضافة للشهيدين أبو العيش ومناصرة.