ادان حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق الهجمات الارهابية الدموية التي استهدفت الابرياء في كل من بيروت وباريس، التي سقط ضحيتها المئات من الضحايا.
جاء ذلك في تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للحزب قال فيه : في الوقت الذي تدين فيه قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بشدة العمليات الارهابية الدموية التي استهدفت الابرياء في لبنان الشقيق ، وفي العاصمة الفرنسية باريس ، وسقط ضحيتها المئات من القتلى والجرحى ، وما سببته من دمار ورعب وخوف ، وتأزيم للصراع الدولي واثارة الحقد والكراهية بين الشعوب والأديان والامم.. فإن القيادة تذّكرْ دول العالم أجمع وحكوماتها وشعوبها، بأن ابناء شعبنا في العراق وسوريا واليمن وليبيا وفلسطين وغيرها من الدول العربية الشقيقة يتعرضون يومياً لجرائم هذه القوى الاٍرهابية السوداء بكافة أنواعها ومصادرها، سواء تلك التي تقف وراءها ايران وميليشياتها، او التي يقف وراءها الكيان الصهيوني والمؤسسات الدولية السرية والعلنية التابعة والداعمة له.
واضاف المرشدي يقول : إن هذا العمل العدواني الاجرامي المرفوض والمدان والذي يستهدف الحياة والإنسان في كل مكان ، يحتّم على الدول وحكوماتها الأخذ بالأسباب التي أدت الى نشوء هذه القوى المتطرفة وانتشارها على نحو خطير بما يهدد الأمن والاستقرار في العالم اجمع ، ووضع الحلول للمشاكل الناتجة عن الاحتلال والتدخل والعدوان والاستبداد ، وذلك بفتح حوار إيجابي بناء مع قوى الثورة الحقيقية والمقاومة الوطنية في الدول العربية المستهدفة.. من أجل تنفيذ حقوق شعوبها المضطهدة والمقهورة.
واختتم الممثل الرسمي لحزب البعث تصريحه بالقول : أن إحتلال العراق وتدمير دولته الوطنية وتفكيك نسيجه الاجتماعي المتماسك ، وإثارة الفتنة الطائفية بين أبنائه من خلال نظام سياسي أنشأه الاحتلال على أسس المحاصصة والفساد والارهاب، هو جذر المشكلة الدموية القائمة , وإن حواراً وعملاً جاداً وحقيقياً بين الدول الرئيسية المعنية في الصراع من جهة ، والقوى الوطنية والقومية والإسلامية في العراق وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي من جهة أخرى ، أصبح أمراً لا مناص منه لوضع حل سياسي شامل لهذه المشكلة التي ستبقى, إن لم يتم التصدي لها، السبب الرئيسي في كل ما تتعرض له الشعوب المتطلعة للحرية من كوارث وازمات.