فرنسا تتجرع بعض ما تلاقيه سورية من جرائم ارهابية

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، حالة الطوارئ في عموم أرجاء بلاده، وتشديد الإجراءات الأمنية في جميع المواقع الحيوية والحساسّة فيها.

وقرر أولاند في مؤتمر صحفي عقده ليل امس الجمعة، للتعقيب على سلسلة هجمات شهدتها العاصمة باريس، بإغلاق الحدود الفرنسية من كافة جهاتها بشكل كامل، “منعاً لفرار منفذي الهجمات إلى خارج البلاد”.

كما وجّه الرئيس الفرنسي الأجهزة الأمنية في بلاده بالتحرّك واستنفاذ جهودها لضبط منفذي سلسلة الهجمات التي أودت بحياة 128 شخصاً حتى ظهر السبت، كما خلّفت عشرات الجرحى بعضهم في حالة الخطر الشديد.

وأعلن أولاند، عن جملة إجراءات “احترازية أمنية ستشرع بها أجهزة الدولة، ومن ضمنها عمليات دهم وتفتيش مفاجئة في إطار استنفاذ المحاولات لضبط الإرهابيين منفذي الهجمات ومنع تكرار هذا السيناريو”.

وأكّد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في بلاده والعمل الموحّد لمواجهة “خطر الإرهاب”.

من جانبها، أصدرت بلدية باريس تعميماً يحظر على سكان العاصمة الخروج من منازلهم “إلا للضرورة القصوى”, وذلك في اعقاب سلسلة هجات “منسقة” في باريس مساء امس الجمعة, حيث وقع إطلاق نار قرب “ستاد دي فرانس” ، خلال مبارة تجمع بين منتخبي فرنسا وألمانيا حضرها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر مسؤولة، تأكيدها أن الرئيس الفرنسي ووزير داخليته أسرعا خارجين من الملعب إلى مقر وزارة الداخلية، حيث تمّت الدعوة إلى اجتماع أمني طارئ لبحث الموقف.

وفيما أكّدت مصادر فرنسية رسمية احتجاز عشرات الرهائن في قاعة عرض “باتاكلان” بباريس, فقد قال مصدر في مكتب الإدعاء الفرنسي اليوم السبت إن عدد القتلى المبدئي في هجمات باريس يبلغ 128 قتيلا وإن هناك 99 مصابا في حالة حرجة.

وكان مسلحون وانتحاريون قد هاجموا مطاعم وقاعة للحفلات واستادا رياضيا في مواقع متفرقة من العاصمة الفرنسية يوم امس الجمعة هي :

1- مسرح باتاكلان، حيث قتل عشرات الاشخاص في حفل غنائي لفرقة “روك اند رول” أمريكية.

2- ملعب فرنسا لكرة القدم، حيث قتل أربعة أشخاص خارج المنشأة التي تقع إلى الشمال من فرنسا.

3- مطعم، حيث قتل قرابة 20 شخصا.

4- حانة لا بيلا إيبويب حيث قتل ما لا يقل عن 19 شخصا.

5- جادة الجمهورية حيث قتل أربعة أشخاص على الأقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى