“جك” تواصل اعتصاماتها رغم تسييج ساحات الكالوتي

رداً على تسييج ساحات الكالوتي لمنع الاعتصامات فيها ضد السفارة الاسرائيلية, قررت جماعة “جك” نقل اعتصاماتها امام مسجد الكالوتي نفسه, وقالت في بيان صادر عنها.. نحن مستمرون، لا سياج يثنينا ولا قمع، مبينة أن موعد اعتصام جماعة الكالوتي (جك) قد تغير للساعة الخامسة مساءً، مع حلول التوقيت الشتوي.

وقالت في بيان صادر عنها : لا يمكن الحديث عما يجري في القدس اليوم بمعزل عن ما يحدث في أغلب الأقطار العربية الأخرى من حروب وفتن طائفية واستهداف ممنهج ومدروس للجيوش العربية، وبمعزل عن حالة التفكك والتجزئة والاستنزاف التي يعيشها وطننا العربي نتيجة لمخرجات سايكس-بيكو والسعار العثماني الجديد وحركات التكفير والقتل وقطع الرؤوس الاسلاموية، فالعروبة هي المستهدفة دائماً، وعروبة القدس مستهدفة لأنها رمزٌ لعروبة فلسطين، وفلسطين كانت دوماً مستهدفة لأنها واسطة العقد في أمة عربية ذات تاريخ وحضارة عظيمة، وقد جاء احتلال فلسطين منذ الأساس استهدافاً لمشروع الوحدة العربية، وظلت عروبة القدس بالتالي رديفاً للدفاع عن عروبة كل الأمة.

وقال البيان : إن كل عمل مقاوم في مدينة القدس وكافة أراضي فلسطين المحتلة ضد الصهاينة المغتصبين من اطلاق نار إلى الطعن بالسكين إلى الدهس بالسيارة أو ما تيسر من مركبات إلى رمي الحجر هو عمل بطولي يصب لصالح مشروع عربي نهضوي كبير هدفه تحرير هذه الأمة من التبعية والهيمنة والاستعمار بكافة أشكاله السياسية والعسكرية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية.

ولأنه لا يمكن اعتبار اليهود في فلسطين إلا قاعدة للمشروع الصهيوني، ولكي لا يبقى الفلسطيني وحده في القدس هو من يتصدى بصدره لاعتداءات الصهاينة على الأماكن المقدسة هناك، ولقناعتنا الأكيدة بأن كل معاهدات الذل والاستسلام التي وقعتها بعض الأنظمة العربية ووقعتها منظمة التحرير لا تساوي شيئاً أمام قطرة دم مقاوم وعبارة عن فقاعات هواء ستتلاشى عاجلاً أم آجلاً وسيتلاشى معها الكيان الصهيوني الغاصب، ولكي يبقى أردننا بلداً عروبياً مقاوماً خال من براثن وشوائب الصهيونية ..

من جهة اخرى دعت “جك” الى المشاركة بما قالت عنه انه أطول اعتصام في تاريخ الأردن، يوم غد الخميس، الساعة الخامسة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى