“حماس” و”الجهاد” تتعهدان باستمرارية انتفاضة الاقصى

أكدت حركتا المقاومة حماس والجهاد الإسلامي، على أن الهدف الذي انتفض من أجله الشعب الفلسطيني هو التحرير ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن أراضيه.

جاء ذلك على لسان قياديين من الحركتين في ختام مسيرة حاشدة دعت إليها الحركتان، امس الجمعة,  في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، دعما لانتفاضة القدس.

ودعا القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان في كلمته، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى “توجيه سلاحها صوب الاحتلال وعدم خذلان الشعب الفلسطيني الذي هو  بأمس الحاجة لسلاح السلطة”.

واعتبر أن الانتفاضة والمقاومة أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكداً على أن الاحتلال “لا يفهم إلا لغة المقاومة”.

ووجّه القيادي في حركة حماس رسالة إلى المجتمع الدولي وصنّاع القرار فيه؛ جاء فيها “إن كل محاولات إنقاذ إسرائيل من قبضة انتفاضة الشعب الفلسطيني الذي يضحّي من أجل حريته، سواء في الاجتماعات الإقليمية أو الدولية، لن تفلح في ذلك”.

وأضاف “أريحوا أنفسكم؛ فليس أمامكم سوى خيار واحد وهو أن تقنعوا الاحتلال بالرحيل عن أرض فلسطين؛ فلا مقام لهذا الاحتلال على أرضنا ولا على مقدساتنا”.

ومن جانبه، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إعادة حساباته واحتضان انتفاضة القدس، مضيفاً “أمريكا وإسرائيل لن ينفعوا عباس بشيء؛ فهما لا تعتبرانه شريكاً للسلام رغم ما قدّم لهم”.

وقال المدلل “المفاوضات وبعد 22 عاما من استمرارها، لم تعط عباس إلا صفراً كبيراً ولم تجلب للقضية الفلسطينية إلا مزيداً من الضياع وتهويد المقدسات (…)، في حين أن الانتفاضة ملحمة تاريخية ولحظة تاريخية فاصلة في نضالنا تدفعنا جميعا لتوجيه بوصلتنا نحو أهدافنا المرجوة ألا وهي دحر الاحتلال”.

وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني يتوحّد اليوم تحت راية واحدة لقتال عدو واحد ويوجه بوصلته للقدس”، مشدّدا على أن “خيارات المقاومة مفتوحة لتوجيه الضربات للعدو إذا أمعن في قتل الشعب الفلسطيني”.

واعتبر أن “لا خيار أمام الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الفاصلة من تاريخه إلا الانتفاضة”، محذّراً الاحتلال الإسرائيلي من المضي في إثارة غضب الشعب الفلسطيني واستفزازه أكثر، “فالغضب سيكون أكبر إذا استمر الإجرام”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى