تضرر الاردن من الازمة السورية لفترة طويلة

توقع عماد الفاخوري, وزير التخطيط والتعاون الدولي,  استمرار تأثير الأزمة السورية على البلاد لفترة عشر سنوات قادمة على الأقل.

وبين الفاخوري خلال لقائه امس الاربعاء، وفدا يضم مجموعة من أعضاء مجلس المدراء الممثلين للدول المساهمة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الذي يزور الأردن بهدف التعرف على الأولويات الوطنية للمملكة، والإطلاع على التطورات الاقتصادية، أن الأردن كدولة ذات دخل “متوسط عال” تتحمل أعباء أزمات ليست من صنعها، وتلعب دوراً محورياً في تحقيق الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة وخط دفاع أول ضد “التطرف والإرهاب”، على حد قوله.

وطالب الوزير المجتمع الدولي بالمزيد من الدعم العاجل لتلبية الاحتياجات التنموية الملحة للأردن، التي تم تضمينها في خطة الاستجابة لتحمل تبعات الأزمة السورية على الأردن، وخاصة لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين من تحمل هذا العبء، مضيفا أن الأردن وصل إلى حد الإشباع جراء الأزمات المحيطة به، وتوقع استمرار تأثره بالآثار السلبية لهذه الأزمات لفترة عقد على الأقل.

وبين الوزير في هذا الصدد المحاور الثلاثة التي يعمل الأردن عليها، وهي معالجة الفجوة التمويلية، وتمكين الأردن من الحصول على تمويل ميسر كونه من الدول المتأثرة بتبعات الأزمة السورية والأزمات المحيطة بالمنطقة برغم تصنيفه كدولة ذات دخل متوسط عال، وكذلك إيجاد برامج للتشغيل للاجئين السوريين والمواطنين في المجتمعات المستضيفة، داعياً البنك الأوروبي لدعم الأردن في هذا المجال.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى