ملتقى المفرق الشعبي يطالب بالجهاد لتحرير الاقصى

اصدر ملتقى المفرق الشعبي لنصرة الأقصى بياناً حيا فيها المرابطين والمرابطات على بوابات الأقصى وهم ينقشون على جدرانه باللغة “السكاكينية” فصلا آخر من فصول المجد, وقال : لله درّكم وأنتم تخاطبون دولة الحرب والحراب بلغة رعب يفهمونها.

وطالب الملتقى في بيانه بعسكرة المجتمعات والإعداد التعبوي الجهادي العقيدي لتحرير الاقصى من الاحتلال.

وفيما يلي نص البيان :

من هنا.. من المفرق وهي تقف على حدّ سيف الصحراء، تستنشق عبير الأقصى المحمّل برائحة دماء شهداءها الذين طارت أرواحهم عبر بوابة السماء ملتحقة بمواكب وكواكب قضت نحبها شرفاً ورفعة. من هنا ستمر خيول الفتح المسرجة بضفائر الحرائر حيث ساحات الجهاد المقدّس… من هنا نزجي التحية للمرابطين على بوابات الأقصى وهم ينقشون على جدرانه باللغة “السكاكينية” فصلا آخر من فصول المجد ، لله درّكم وأنتم تخاطبون دولة الحرب والحراب بلغة رعب يفهمونها ..! من هنا نقول إن حجارتك يا أقصى هي خط الدفاع الأول عن جدران وعتبات منازلنا ومساكننا.. يا أقصى يا إيقونة الأمة ورمز توحدها ونصرها….مرة تلو أخرى تنزع ثوب الإقليمية والقًطرية الذي نسجته أيدي الأنظمة المهترئة و”شلل” البرجوازية “الخيانية ” وطفيليات مقاولات التفاوض ……! فما خرجت عذراء من خدرها إلا لتدافع عن رجولات مذبوحة على مذبح السلام الموهوم والمزعوم تدعوا لشعارها الخالد “الحياة مفاوضات” ….! يا لروعة فتيان فلسطين وهم يكرّسون أن الحياة هناك طلقات وطعنات …وان الحياة استشهاديين واستشهاديات..! هذا هو الاقتدار المسلّح بالإيمان بحتمية الوعد القادم ليسوءوا وجوه شذّاذ الآفاق ومن سارع ويسارعون فيهم من المفرّطين والمهرطقين والطائفين والعاكفين في دهاليز المحافل بين “النجمة” و “الشمعدان”.

الأقصى لا ينتظر قيء البيانات الرسمية وهي تسطّر آيات الشجب والاستنكار في سفر خنوعهم البائد والبليد ولا ينتظر نياشين وطيالس وصولجانات …الأقصى ينتظر فاتح آخر ولو في ثوبه رقعة واحدة..! الأقصى رغم التقسيم الزماني والذي يمهّد للتسليم المكاني على موعد مع كرسي الخلافة القادمة لتعلن الأمة أن لها مازوي من جهات الأرض الأربع…! لا نريد استدعاء لسفير ولا استجداء لقاتل ليمارس القتل الرحيم درءً للإحراج الدبلوماسي وتعكير صفو العلاقات بين “شجعان السلام”..أوقفوا المحاضرات والندوات وظواهر الصوت المشبوهات، فقد استبان وافتضح البيع الرخيص من تحت طاولات المفاوضات….! أين مواقفكم يا قادة العرب وحكامها ماذا انتم فاعلون بأعلام يهود ترفرف فوق هاماتكم…أين عواصف حزمكم وأحلافكم المحاربة للإرهاب إلا إرهاب الصهاينة عن استراتيجياتكم قد غاب …؟؟!

يا فصائل الأمة الشريفة لم يعد هناك وقت مبررات لخلافات فكرية ومعارك جانبية فلا اجتهاد مع النص في طهر معركة الأقصى ولا شبهة لحرمة التحالف وشرعية المنافقين من حولها … نطالب هنا بعسكرة المجتمعات والإعداد التعبوي الجهادي العقيدي أمام العسكرة التلمودية المقابلة ونحن نرى كنيسة “قلعة الإلحاد” شرقا وهي تبارك غزو بلادنا بإرهابهم المقدّس وقبلها صليبية حروب بوش الأول والثاني, فالمعركة ليست سياسية وليست صراعا على حدود وإنما هي صراع أزلي بين الحق والباطل إيمان وكفر لا فسطاط ثالث بينهما…!

سلام على الأقصى وفلسطين …..سلام على مسرى النبي الأمين …سلام على المرابطات والمرابطين أيها الثابتون في زمن المتخاذلين…عشتم وعاشت ثورة السكاكين على الغاصبين وعاشت ثورات العرب على الطاغين .. وسلام على أردن الحشد والرباط بوابة الفتح والنصر المبين…آمين آمين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم
    جهودكم مشكورة لكن لا بد من توجيه النداء للجيوش الرابضة في ثكناتها لتأخذ دورها في معركة التحرير والنصر والبناء

زر الذهاب إلى الأعلى