الفريق الزبن يدشن انعطافة اردنية نحو النظام السوري

في انعطافة اردنية ودية نحو النظام السوري, قدم الفريق اول مشعل الزبن, مستشار جلالة الملك العسكري ورئيس هيئة الأركان المشتركة تهانيه بعيد الاضحى المبارك امس الاول الى كل من وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج, والعماد علي عبدالله ايوب, رئيس الاركان السوري.

وقد اعرب الفريق اول الزبن في برقيتي تهنئة منفصلتين لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان السوريين، عن تمنياته لهما بموفور الصحة وللشعب السوري  والقوات المسلحة السورية بمزيد التقدم والإزدهار.

وقد تم تسليم البرقيتين الى الدكتور ايمن علوش, القائم بالأعمال العربي السوري في عمان.

وقد اعتبر العميد الاردني المتقاعد ناجي الزعبي هذه المبادرة بمثابة خطوة تحمل دلالات اقل ما يقال عنها بانها ايجابية ينتظر ان تفتح الافاق لعهد جديد من التعاون المشترك  والثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقن.

وقال : ان هذه المبادرة تعبر من غير شك عن اشواق وتوق شعبنا  الاردني للتلاحم والانصهار والتضامن والوقوف الى جانب شعبنا الشقيق في سورية الذي نرتبط معه   باواصر الدم والجوار, وبالمصير الواحد, والعدو المشترك والمصالح الاستراتيجية المتبادلة  للشعبين والجيشين الشقيقين  الذين يفترض ان يكونا  قوة عربية واحدة لمجابهة التحديات الصهيونية المشتركة, سيما وان البلدين  كانا جسدا ووطنا واحدا  قبل مشرط سايكس بيكو الذي مزق هذا الجسد.

وختم الزعبي تعقيبه بالقول : ان هذه الخطوة تشكل مقدمة  لهزيمة منكرة لكل مساعي ومؤامرات التفكيك والتجزئة لوطننا العربي ولمشروع ” الشرق الاوسط الجديد ” الذي بشرت به كونداليزا رايس, وزيرة الخارجية الاميركية اثناء العدوان الاميركي الصهيوني السافر على جنوب لبنان في ال 2006.

وفي مؤشر اخر على بدء مرحلة تقارب اردنية – سورية جديدة, ذكر موقع “الأمة اليوم” – بصورة غير مؤكدة- أن الملكة رانيا العبدالله قد اجرت اتصالا هاتفيا مع  السيدة اسماء الاسد عقيلة الرئيس السورى لتعبر لها عن الموقف الأردنى المساند للقيادة السورية وفي مقدمتها الرئيس بشار الأسد.

ووفقا للمصدر نفسه فقد اطمأنت الملكة رانيا من السيدة أسماء الأسد على الأوضاع في سورية, حيث قالت لها السيدة اسماء: أوضاعنا ممتازة ومستقرة ولا يوجد ما يقلقنا الحمد الله ما دام المواقف العربية مساندة لنا.

وتابع المصدر قائلاً : أن هذه المكالمة الهاتفية قد استمرت لمدة 40 دقيقة وتركزت حول جوانب العلاقة الإيجابية بين القيادتين الأردنية والسورية، وهو ما يؤشر على تحسن العلاقات السياسية والتفاهم المتبادل بين الجانبين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى