“عين الحلوة” على طريق “نهر البارد”

سادت حالة من الذعر فجرهذا اليوم الاحد بين سكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا جنوب لبنان، جراء وقوع سلسلة من الانفجارات في عدة أحياء بالمخيم، لتنهي حالة الهدوء وتثبيت وقف اطلاق النار التي لم تستمر سوى عدة أيام.

وبحسب مصادر مطلعة في المخيم، فإن قنبلتين يدويتين ألقاهما مجهولون في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة بالقرب من روضة هدى شعلان، ولاذوا بالفرار، حيث لم تقع أي إصابات بين المواطنين جراء الانفجار.

وأكدت هذه المصادر أنه قد اعقب انفجار القنبلتين إطلاق عدة طلقات نارية في الهواء، وعلى الفور انتشرت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة حيث سيرت دوريات في المنطقة للقبض على منفذي الانفجار، وللحيلولة دون تفاقم الأمور وعودة الإنفلات الأمني مرة أخرى للمخيم.

وفي تطور سريع، نجح المجهولون في إلقاء قنبلة يدوية ثالثة في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة قرب مدرسة الأنروا عند مفرق بستان القدس، دون وقوع إصابات، وذلك على الرغم من الانتشار الأمني بالشوارع والأحياء.

وكانت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في مخيم عين الحلوة، قد أعلنت عن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين مسلحي حركة فتح وجماعة «جند الشام» الإرهابي، في منتصف الشهر الماضي، وسحب المسلحين من الشوارع، بعد الأحداث الدامية التي خلفت تسعة قتلى وخمسة عشر جريحا في صفوف التنظيم الإرهابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى