تدفق كبير للارهابيين والأسلحة على سيناء

ذكر موقع “المنــار” المقدسي ان صحراء سيناء المصرية قد شهدت مؤخراً تدفقاً غير عادي للارهابيين من جنسيات مختلفة، فضلا عن عمليات تجنيد داخل مصر تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين لتتكامل مع مجهود المجموعات الارهابية، ويرافق كل ذلك تدفق للوسائل القتالية المتطورة، حيث تصر الجهات المعادية لمصر على استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في ارض الكنانة.

وفيما تواصل القيادة المصرية اجراءاتها لاجتثاث هذه المجموعات الارهابية، من خلال خطط عسكرية وأمنية متغيرة، تقوم اسرائيل بتكثيف اجراءاتها الأمنية على الحدود, استنادا الى تقارير اسرائيلية تشير الى ان الاستقرار لن يعود الى الى سيناء في المدى المنظور، وتخشى اسرائيل أن ينزلق القتال باتجاه اراضيها، وتضطر للرد على هجمات دموية قد ترتكبها المجموعات الارهابية ضد أهداف داخل اسرائيل، في محاولة لخلط الأوراق.

ونقل موقع “المنار” عن دوائر دبلوماسية قولها: أن دولا وأجهزة استخبارية في مقدمتها تركيا ومشيخة قطر هي التي تقف وراء المجموعات الارهابية في سيناء، وتشرف على عملياتها التخريبية وتقدم لها الدعم الكبير، والمعلومات الاستخبارية، وتفتح لها مسارات تهريب المرتزقة والأسلحة.

وتضيف هذه الدوائر قائلة أن الهجمات الارهابية تنفذ بحرفية عالية، ففي سيناء غرف عمليات خاصة تشرف على عمليات المجموعات الارهابية, خصوصا وأن هناك بصمات واضحة واستنساخ كبير لخبرات كانت كانت متوفرة في الساحة العراقية والسورية، وهذا يؤكد بأن عناصر ارهابية انضمت الى المجموعات الارهابية في سيناء قادمة من العراق وسوريا.

وترى هذه الدوائر أن الارهاب في مصر ارهاب موجه من الخارج، ولا قيادات محلية مسؤولة له، فالهجمات الارهابية منظمة وبتوقيت محدد ومدروس وبقدرات عسكرية كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى