منفذ “عرعر” السعودي.. هو الحل

يحاول الأردن بعد إغلاق معابره البرية مع العراق وسوريا، فتح طرق جديدة للمحافظة على انسيابية صادراته إلى العراق التي تقدر بنحو 1.5 مليار دولار سنويا.

ويسعى الأردن جاهدا للمحافظة على صادرته للعراق، حيث أعلن رئيس الوزراء عن إرسال وزير داخليته إلى الكويت لبحث انسياب البضائع الأردنية إلى العراق عبر الكويت وتسهيل مرورها وإجراءات تفتيشها.

وحصلت “قدس برس” على مذكرة رسمية صادرة عن السفارة السعودية في عمّان، تفيد بأن منفذ “جديدة عرعر” الحدودي مع العراق ما يزال مغلقا ولا يعمل في الوقت الحالي.

وجاءت المذكرة السعودية ردا على خطاب صادر عن غرفة صناعة عمان، تطلب فيه من السفارة السعودية في عمان الاتصال بالجهات المعنية في السعودية للتأكد من أن منفذ “جديدة عرعر” لايزال مفتوحا للتبادل التجاري بين السعودية والعراق.

ومن الجدير بالذكر ان القطاع الصناعي في الأردن الذي يعتمد بشكل رئيسي في تصدير بضائعه على السوق العراقي، يسعى حثيثا إلى فتح منافذ جديدة لصادراته، بعد ان سيطر مقاتلو “تنظيم داعش” على معبر طريبيل الحدودي مع العراق، والذي كانت تنساب منه البضائع الأردنية.

وقد دعت غرفة صناعة عمان رئيس الحكومة عبدالله النسور إلى زيارة العراق لمعالجة قضية إغلاق معبر طريبيل الحدودي، وبعض القضايا الأخرى العالقة, وطالبت الغرفة في بيان صحفي لها امس الإثنين، حكومة النسور بإيجاد حلول سريعة لقضية إغلاق الحدود العراقية مع الأردن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى