الأحزاب القومية واليسارية ترفض تقليص خدمات الاونروا
اكد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية, من منطلق مسؤوليته في مواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية المركزية للأمة العربية وفضح وتعرية هذه المؤامرات وكشف أبعادها وبخاصة سياسات وكالة الغوث هذه الأيام, دعمه للمطالب المحقة والمشروعة لفئات العاملين في وكالة الغوث، وتمسكه بدور وكالة الغوث الذي قامت أساسا من اجله باعتبارها شاهدا حيا دوليا على مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تشريدهم من ديارهم ووطنهم وأرضهم وممتلكاتهم بالقوة قسرا.
وقال الائتلاف في بيان صادر عن فؤاد دبور الناطق الرسمي باسمه : انه متمسك بدور وكالة الغوث تماما مثل تمسكه بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين والحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة فوق تراب وطنه”.
وجاء في هذا البيان : “نعترف بأن القضية الفلسطينية برمتها تتعرض لأخطار التصفية عبر العديد من المشاريع والتحركات السياسية التي تقوم بها العديد من الدول وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا, مثلما نعترف بأن هذه القضية الفلسطينية تتعرض ايضا لأخطار ناتجة عن الانقسامات الفلسطينية وغياب الرؤية الوطنية عند البعض من القيادات الفلسطينية بما يعني أن الخطر الداهم على القضية لا يأتي فقط من قبل الاحتلال الصهيوني الاستعماري الاستيطاني, بل يأتي أيضا عبر امتناع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عن تقديم ما تبقى من الخدمات المتواضعة للاجئين, وتوظيفها سياسيا لتصب في خانة تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على رمز اللجوء المتمثل بخيمات اللاجئين الفلسطينيين”.
