الافعى “الداعشية” تلدغ صديقها وحليفها العثماني

نفى أحمد داود أوغلو, رئيس الحكومة التركية بشدة الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم تنظيم داعش بأي طريقة من الطرق, وذلك رداً علة حملة الضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها الحكومة التركية غداة التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش في بلدة سروج قرب الحدود السورية.

وزعم أوغلو أن تركيا وحكومات حزب العدالة والتنمية لم ترتبط بأي علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع أي منظمة إرهابية في أي وقت، كما أنها لم تُبد أي تسامح أو تساهل حيال «الإرهابيين».

وكان مصدر تركي قد كشف أمس، إن منفذ العملية الانتحارية في سروج، أول من أمس، شاب وليس فتاة وفق ادعاءات الشهود، مرجحًا أن يكون الشاب قد تنكر بزي امرأة.

وأشار المصدر إلى أن المحققين الاتراك قد عثروا على رأس المهاجم، وهو يعود لشاب في مقتبل العمر، كما وجدوا بطاقة هوية تركية في مكان التفجير لتركي في العقد الثاني من عمره يدعى علي آلاجوز من مدينة أديامان يُعتقد أنه المهاجم الانتحاري نفسه.

وتؤشر التطورات الأخيرة إلى أن «شهر العسل» الذي جمع “داعش” بتركيا قد انتهى، أو في طريقه إلى الانتهاء، جراء تشدد لجوء السلطات التركية مؤخرا الى منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الذي كان يطلق على تركيا (متغزلا) اسم «بوابة الجهاد».

وردا على هذا الاجراء التركي, هدد «داعش» الحكومة التركية بالرد بعد أن «قبضت على إخواننا المهاجرين واعتقلت إخواننا من المواطنين الأتراك، وسعت أخيرًا لفرض قيود علينا في حرية الإعلام، وأظهرت عداءها تجاه المسلمين الموحدين» وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى