تصاعد مُقلق.. وزارة الصحة تعلن اليوم الجمعة تسجيل 29 وفاة و4584 إصابة جديدة بالكورونا ليصبح المجموع الكلي 417934
أهم العناوين
  • قصة حب وصداقة عمر جمعت بين أم كلثوم وتحية كاريوكا
  • نشر صورة الشخص الذي حاول اختطاف الطائرة التابعة لـ”إيران آير”
  • الفنان السوري العريق صباح فخري بخير ولا صحة لشائعة وفاته
  • “حماس” تلمح لاعتبار مراسيم الرئاسة محاولة تزوير مسبق للانتخابات
  • اعراس قاتلة.. توقيف عريس ومتعهد حفلات أسبوعا بالأغوار الشمالية
  • إخلاء سكان منزل انهار جزء منه في ضاحية الامير حسن
  • قظر تعفي متلقي لقاح كورونا من الحجر الصحي خروجا أو عودة
  • ضبط 154 مخالفا لحظر التجول في عمّان اليوم الجمعة
  • انتفاضة عرب 48 في أم الفحم ضد الجريمة والشرطة الصهيونية/ 2 فيديو
  • مساجلة.. ناصر القدوة مستعد لدعم البرغوثي ورافض للتعامل مع دحلان، وحسين الشيخ يرد عليه: “فتح أكبر من قادتها”
جرينتش+2 03:31
موقع جريدة المجد الإلكتروني موقع جريدة المجد الإلكتروني

على ضفاف المجد-بقلم فــهد الـريماوي

الصحفي فهد الريماوي

من حق يوم ١٥ يناير ان يُفاخر باحتضان عيد ميلاد جمال عبد الناصر

بقلم: فهد الريماوي بقلم: فهد الريماوي يناير 15, 2021 لا يوجد تعليقات

صبيحة يوم ١٥ يناير/ كانون الثاني من كل عام، تستيقظ الذاكرة العربية على صوت التاريخ، معلناً بدء الاحت... إقرأ المقال

  • جمال عبد الناصر.. خمسون رحيلاً وما زال عرينه شاغراً ودوره قيد الانتظار

    جمال عبد الناصر.. خمسون رحيلاً وما زال عرينه شاغراً ودوره قيد الانتظار

    سبتمبر 27, 2020 2 تعليقان
  • الرئيسية
  • آراء ومقالات
  • من هنا وهناك
  • اجتماعيات
  • مختارات
  • على ضفاف المجد
  • إتصل بنا
  • عن المجد
قائمة
  • الرئيسية
  • آراء ومقالات
  • من هنا وهناك
  • اجتماعيات
  • مختارات
  • على ضفاف المجد
  • إتصل بنا
  • عن المجد
loading...
الرئيسية آراء ومقالات لكلّ سؤال جواب
لكلّ سؤال جواب

لكلّ سؤال جواب

بقلم: د. بثينة شعبانفى: يوليو 20, 2015
طباعة البريد الالكترونى

كان يوم 9-7-2015 تاريخيّاً للعالم بأسره، مع أن قراءته تختلف إلى حدّ التناقض بين بلد وآخر وبين قطب وآخر. فقد كان هذا اليوم مبعثاً للأمل لدى ثلاثة أرباع سكان هذه الأرض في حين كان مثيراً للرعب والخوف الصامتين والمكبوتين لدى الربع الآخر. لن يعبّر المسرورون عن سرورهم بهذه السرعة كما لن يباشر القلِقون بالتعبير عن قلقهم لأن كلّ خطوة يجب أن تكون محسوبة ومدروسة، خاصة أنّ هذا اليوم ما زال يشكّل الخطوة الأولى على طريق طويل قد يستغرق سنوات حتى تظهر نتائجه واضحةً للعيان. كانت لغة الجسد بالنسبة للفريق المسرور ظاهرة لا تحتاج إلى تفسير وكانت الابتسامات وحركات الجسد والسلام الحار لثوان والنظرات الودية المتوائمة تقول: «نحن هنا، ونحن هنا لنبقى نستمر ونتطوّر». أما الفريق القلِق وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية فلم يتمالك نفسه إلا بالتعبير «أنّ روسيا تشكّل أخطر تهديد للأمن القومي الأميركي».

مع أن هذا اليوم لم يشهد الإعلان عن سلاح روسي جديد أو نقلة نوعيّة في الفضاء، ولكنه شهِد تحركاً أو صعود قمة سياسيّة اعتبرته الولايات المتحدة «أخطر تهديد لأمنها القومي».

إن ما شهده 9-7-2015 هو تكتّل حقيقي لاقتصادات صاعدة في العالم وإدراك عميق بضرورة التعاون والتنسيق بين دول هذا التكتّل. وقد اعتلى الرئيس فلاديمير بوتين موقع القمّة في هذا التكتّل فاحتلّ مكان القلب فيه وعلى يمينه الصين والبرازيل وعلى يساره الهند وجنوب إفريقية فيما بدأ يُعرف اليوم بتكتّل البريكس. وقد قرّرت هذه الدول التي تمتلك ثلثي الاقتصاد العالمي أن تنسّق سياساتها الخارجية والاقتصادية وأن تنشئ «بنك التنمية» برصيد لا يقلّ عن مئتي مليار دولار وأن يبدأ هذا البنك عمله في العام القادم. أي إن أي تبادل تجاري بين هذه الدول تحت سقف مئتي مليار دولار لن يمرّ في نيويورك ولن يستخدم الدولار عملة ولن يكون للولايات المتحدة أي دور فيه. وهذه هي بداية النهاية لاحتكار البنك الدولي والآي إم إف المتحكم باقتصادات الدول.

وقد فهمت الولايات المتحدة أبعاد هذه الخطوة ونتائجها المستقبلية التي سوف تنتهي بتحرير العالم من قبضة الهيمنة الغربية فاعتبرت روسيا أكبر خطر على الأمن القومي الأميركي لأن هذا الأمن قام على استغلال مقدرات الدول والتحكم باقتصاداتها واليوم يبدأ الرئيس بوتين وحلفاؤه خطواتٍ مدروسة لتحرير العالم من ربقة هذا التحكم وهذا ما يعتبره الأميركان إلحاق الضرر بأمنهم القومي. وفي اليوم الثاني، أي في  10-7-2015 عُقدت قمة شنغهاي أيضاً في مدينة أوفا الروسيّة وأعلن الرئيس بوتين انضمام الهند والباكستان ونوّه إلى عزمه حلّ النزاع بين هاتين الدولتين في إطار منظمة شنغهاي، أي بمعزل عمّا تريده الولايات المتحدة من استمرار النزاعات والحروب بين الدول. ولا ننسى الصورة اللافتة لاجتماع الرئيس بوتين مع الرئيس روحاني والتنسيق الوثيق بين الدولتين ودعم روسيا المطلق لرفع العقوبات عن إيران.

وقبل هذا وذاك أعلن الشعب اليوناني تمرده على سياسات البنك الدولي وسياسات الدائنين وأيّد حكومته برفض هذه السياسات، وكذلك تخطو إيطاليا والبرتغال وإسبانيا خطا مماثلة لتلك التي اتخذها الشعب اليوناني. وغنيّ عن القول أن هذا التحرّك الأوروبي يتناغم مع توجهات البريكس وشنغهاي ومع طموحات معظم أبناء البشرية الذين سئموا نزعة الهيمنة الغربية وتحكم الغرب بمقدراتهم وثرواتهم ومستقبل شعوبهم.

حين فرضت الولايات المتحدة العقوبات على روسيا وكأنها دولة نامية أرادت أن تستخدم أسلوبها الترهيبي مع روسيا وفرض قناعتها أنها تملك العالم وليس لدى الآخرين سوى الطاعة فأتى جواب بوتين هادئاً مدروساً ذكيّاً وحاسماً. لقد بدأ هذا الجواب باتخاذ روسيا والصين أول فيتو مزدوج بشأن الأزمة السورية في 4 تشرين الأول 2011، الذي تبعه استخدام روسيا والصين هذا الحقّ ثلاث مرات في عامي 2012 و2014 لصالح الشعب السوري، وتبلور على المستوى الدولي في 9 و 10-7-2015 ليقول إن العالم لم يعد أحادي القطب وإنّ قطباً هاماً قوياً شرقيّاً بمعايير أخلاقيّة واقتصاديّة وسياسيّة مختلفة جداً يولد اليوم بحكمة ودراية وخطا واثقة لصناعة مستقبل عالم متعدد الأقطاب يقف ضدّ الظلم والهيمنة والاحتلال والإرهاب وضدّ المبدأ الطفولي بمعاقبة كلّ من يعصي للغرب الاستعماري أمراً. وهكذا أثبت بوتين أنه لكلّ سؤالٍ جواب. ولا شكّ أن الغرب لن يطرح عليه أسئلة بعد اليوم لأنه لا يتحمّل مثل هذه الأجوبة ولا طاقة له برفضها أو إلغائها.

 

مشاركة 0
تغريدة
مشاركة 0
مشاركة
مشاركة
  • لكلّ سؤال جواب
    السابق

    هدوء الشارع الأردني… لماذا؟

  • لكلّ سؤال جواب
    التالى

    “كعك العيد” يكلف المصريين 100 مليون دولار

اعلن هنا:320x100

التصنيفات

  • أخبار الأولى
  • أخبار محلية
  • آراء ومقالات
  • على ضفاف المجد
  • العدد
  • غير مصنف
  • أخبار
  • أخبار فنّية
  • إستراحة
  • إضاءات
  • اجتماعيات
  • ثقافة
  • قضايا قومية
  • مختارات
  • من هنا وهناك

الأكثر قراءة

  • “الحركة الوطنيّة للتواصل”…
  • بمناسبة عيد ميلادها.. أسرار…
  • “حماس” تباشر انتخاباتها…
  • الجنون فنون.. رقص شرقي بين الارض…
  • فضيحة.. هكذا فاز احمد شفيق…
  • تباعد فتحاوي.. ناصر القدوة يشكل…
  • الفرق بين التأمل والتفكر والتدبر
  • أين الأسئلة الكبرى أيها الاتحاد؟
  • مَشْفى أم مُسْتَشْفى.. درس في…
  • رد انتقامي.. قصف قاعدة عين الأسد…

كافة الحقوق محفوظة لموقع جريدة المجد الإلكتروني

  • الرئيسية
  • آراء ومقالات
  • من هنا وهناك
  • اجتماعيات
  • مختارات
  • على ضفاف المجد
  • إتصل بنا
  • عن المجد