المراكز الامريكية تشكك في مستقبل الامير محمد بن سلمان

اكد معهد كارنيغي الامريكي على مقولة “الصراع على التوريث” داخل الاسرة السعودية، وقال ان منصب “ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان قد لا يدوم لاطول من عهد والده الملك الحالي, وان سلطة الامير محمد الراهنة قد لا تكون قابلة للاستمرار.”

واوضح المعهد في تقرير صدر عنه هذا الاسبوع, ان بعض المتنفذين داخل الاسرة السعودية الحاكمة هم المستعدون فقط لتحديه ما دام والده الملك على قيد الحياة .. ولكن لا احد يضمن ان يصبح ولي العهد المقبل, خاصة وان لقب ولي ولي العهد لا قيمة حقيقية له.

وفيما يتعلق بالعدوان على اليمن شاطر المعهد آخرين بالقول “ليس بامكان العاهل السعودي ونجله قبول بما هو اقل من النصر الكامل؛ لا شك ان الأمير الشاب يريد ان يثبت مكانته جيدا قبل ان يتوفى والده.”

اما معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى (الامريكي) فقد اعتبر ان العاهل السعودي استخدم نجله محمد كمبعوث خاص لزيارة موسكو “تحضيرا لرفع مستوى العلاقات الثنائية بصورة ملفتة على الارجح.” ودلل المعهد على البيان الرسمي الصادر بشأن الزيارة التي وصفها “بالفرصة لبحث العلاقات وسبل التعاون بين الدولتين الصديقين ..” ورغبة الرئيس الروسي في توسيع شقة الخلاف بين الرياض وواشنطن حول الاتفاق النووي مع ايران.

ومن جانبه فقد استعرض معهد ابحاث السياسة الخارجية الامريكي تراكم التحديات التي تواجهها السعودية، لا سيما تنامي النشاط الارهابي داخل حدودها “وانخراطها في حرب متعددة الجبهات” في اليمن والعراق وسورية واماكن اخرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى