الحرب تضاعف استهلاك اليمنيين للسجائر والقات

ذكرت الانباء الواردة من صنعاء ان استهلاك اليمنيين للسجائر قد زاد الى الضعف منذ بدء “عاصفة الحزم” يوم 26 آذار الماضي، رغم الارتفاع الخيالي في أسعارها .

وافادت هذه الانباء ان سوق السجائر كان قد شهد نقصاً حاداً في أول أسبوعين من الحرب، حيث قام التجار بتخزين السجائر في الوقت الذي توقف فيه الاستيراد، ثم عادوا ليطرحوها في السوق بأسعار مضاعفة.

وعلى صعيد متصل اكدت الانباء ان القات هو السلعة الوحيدة التي لم تتأثر بالحرب، بل شهدت أسواقه إقبالا متزايدا من المستهلكين.

ورغم تفاقم الاضطرابات الأمنية والضربات الجوية التي وجهتها “عاصفة الحزم” السعودية, فقد واصل التجار شراء القات من المزارع المحيطة بالعاصمة اليمنية وبيعه للمواطنين، حيث أحدثت الحرب حالة من الرواج لمخدر القات في ظل الفراغ الأمني الذي حدث في البلاد.

جدير بالذكر ان اليمنيين ينفقون حوالي خمسة مليارات دولار سنوياً لشراء القات ومستلزماته في الظروف الطبيعية، ولكن هذا الانفاق على القات قد تضاعف في ظروف الحرب الحالية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى