ارتياح الوفد الاردني لنتائج اعمال المؤتمر القومي العربي

اعتبر فؤاد دبور,  أمين عام حزب البعث العربي التقدمي، أن المؤتمر القومي العربي في دورة إنعقاده الاخيرة ببيروت, قد حقق أهدافه الرئيسة وأولها استمراريته في الدفاع عن القضايا القومية للأمة، التي تأسس من أجلها في تونس عام 1996 ، وفي التمسك بالوحدة وضرورتها وبالقومية العربية .

وقال فؤاد دبور، أن المؤتمر تابع البحث عن حلول للأزمات الراهنة في المنطقة العربية ولوقف العدوانات القائمة على سورية والعراق وليبيا واليمن ومصر بأشكال مختلفة,  مركزاً على حال الأمة وما يجري في المنطقة وتأثيراتها الراهنة واللاحقة.

وقد تركزت الحوارات والمناقشات والمداخلات على ضرورة دعم الدول العربية التي تتعرض للعدوان الأمريكي الصهيوني المدعم من أطراف إقليمية حاقدة.

وبين دبور أنه كانت هناك وجهتا نظر حول نص البيان الختامي للمؤتمر،  ففيما طالب بعض المؤتمرين باتخاذ موقف حاسم وحازم من القضايا الساخنة، ارتأى البعض الاخر ترك المجال للحوارات والاتصالات, وهو ما تم بالفعل حيث ترك الموقع برمته للجنة الصياغة المشكلة برئاسة خالد السفياني؛ الأمين العام الأسبق للمؤتمر.

واعتبر دبور أن إنتخاب د. زياد الحافظ أمينا عاماً للمؤتمر بمثابة إنجاز كبير, خصوصا والانتخاب قد تم بالتزكية.

من جهته قال د. احمد العرموطي الشخصية الناصرية ؛ عضو المؤتمر؛ نقيب الأطباء الأردنيين السابق ، أن المؤتمر قد نجح فعليا وبما يعاكس بعض التوقعات المسبقة ، وأنه حقق توافقات في وجهات النظر وأكد على الثوابت الرئيسة للأمة ومنها مركزية القضية الفلسطينية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى