ابو مرزوق يرفض اتهام وزير مصري لرمضان شلح بالتواطؤ لاغتيال احمد ياسين

دافع الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عن الدكتور رمضان شلّح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، بعد اتهامه من قبل احمد الزند، وزير العدل المصري، بالوقوف وراء اغتيال مؤسس حركة ”حماس” الشيخ احمد ياسين قبل 11 عامًا.
ووصف أبو مرزوق في تصريح له يوم امس الأحد على صفحته على موقع ”فيس بوك” الدكتور شلّح بـ”الأخ الكبير”، مؤكدًا انه لا يجوز ولا ينبغي اتهامه.
وقال: ”لا، ما ينبغي لرجل عام أن يتكلم بهذا الكلام، عوضًا عن رجل في موقع المسؤولية”، في إشارة منه إلى الزند.
وأشاد أبو مرزوق بشلّح، ووصفه بأنه ”راسم خط الجهاد، والمحرض على الاستشهاد، والذي دفع بإخوانه ومريديه على هذا الدرب الطويل”؛ معددًا أسماءهم، مشيرًا إلى ان شلّح يتمنى أن يسبقهم.
وأضاف: ”لقد كان الشيخ (ياسين) يعلم بمتابعته، ويسخر من متابعيه لأنه علم علم اليقين أن الموت والحياة بيد الرحمن، وقد اتعب الشيخ هذا الجسد، حيث لم يتبق منه شيء على حاله”.
وكانت طائرات الاحتلال اغتالت فجر الثاني والعشرين من آذار من عام 2004 الشيخ ياسين (وهو مقعد)، وذلك خلال خروجه من صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، حيث استشهد على الفور، واستشهد برفقته تسعة من المصلين.
واتهم الزند في تصريحات له عقب توليه منصب وزير العدل الدكتور شلّح بأنه قد ابلغ الاحتلال عن مكان الشيخ ياسين لاغتياله.
وكان شلّح، ونائبه زياد النخالة قاما قبل عدة أشهر بزيارة لمصر استمرت أسبوعًا أجريا خلالها لقاءات مكثفة مع القيادة المصرية من اجل تحسين العلاقات الفلسطينية المصرية، وكذلك التخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى