إلى الغُفَاةِ النوَّمِ
أقـــــــولـــــهــــا ملء الفمِ الــــــى الغفاة النــوم
هــــيــــا افــيقوا واحذروا قــــــبل ابتلاع العلقمِ
ووحـــــــدوا اهـــدافــــكم لـــســـــــد تــلك الثلم
فـــــــــــان اردتــــم رفعة ويـــــــــقظة من سأم
لا تــــــــأمنوا الذئب الذي يــــلبس ثوب الآدمي
فــــــــــالعار والخزي الى من بــالاعادي يحتمي
اصــــــــــــحوا ولا تقتتلوا يا اخوة المجد الظمي
جــــــون بول لا يرجو لنا الا عــــــــظيم السدمِ
مــــــــــد يــــــد العونِ لنا كــــــمــــــــنقذِِ مؤدّمِ
لــــكــنـــه فـــيـــمـا ادعى اخـــفى سموم الأرقمِ
جــون بـــول لا زال هــنا يـــــــــدير تلك النظمِ
مــــــــــــــن أطلسي هائجٍ إلــــــــــى بلاد العجم
يــــــنـــــقــــلـــنا من فتنةٍ لـــــفــــــتــنةٍِ في لؤمِ
والمهـــــــدُ والأقصى وما حـــولـــهما من حَرَمِ
الـــنــــاسُ فــيـها اصبحوا كــــــــــأنهم في ميتمِ
بالــــحـــق قـــامــت ثورةٌٌ بــــــإســم أبهى القِيَمِ
ضِـــــدّ طُـــغَـــــاةٍ مــالَهمُ مـــــن شرفٍ أو ذِممِ
فـــــــــــحـــــرفتْ أهدافها إلـــــــى طريقٍ مُعتمِ
لـــــــــــم يستفدْ مِمـا جرى الا عـــبــــيـدِ الدِرهَمِ
الـــديــــــــنُ لله الـــــــذي عـــــــــــلـــمنا بالقَلَمِ
والأرض لله الــــــــــــذي أوجـــــــدها من عَدَمِ
لا فــــــــرقَ فـــــيما بيننا من عــــربٍ أو عَجمِ
أو مـــــن نصارى يعربٍ تــــــحتَ ظلال العلمِ
فـــي موطنٍ فيهِ المسيحـ ــي ودودُ الـمــســلــمِ
فـــــهــــــم بــــهــا اخوتنا بــــــــــدينهم او بالدَمِ
والله نــــرجـــو ان نــرى بعد اقــــتـتال مُؤلــــم
رايــــــــات عـــقلٍ وهدى تــــــــرفعُ فوق القِمَمِ
فـــــي ظــــل حــكـمٍ مفعَمٍ بالأمــــــــــل المبتسمِ
فــــنـــنــتــشــي فـي شيمٍ تسمو بنا للشممِ
السدم : الهم والندم
مؤدم : الحاذق المجرب
الأرقم : الأفعى الخبيثة
عبيد الدرهم : اليهود
الشيم : الأخلاق
الشمم : الرفعة والعلو
