قال بيان صادر عن مركز الإعلام والدراسات الفلسطينية في حركة فتح – الانتفاضة ان المركز قد عقد ندوة بحثية حول موضوع دور المخيمات ومكانتها في النضال الوطني الفلسطيني المعاصر, وواقع المشروع الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب الاستعماري ومصير هذا المشروع, وصولاً إلى التحضيرات الجارية حول مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم.
وافاد البيان ان المجتمعين قد اكدوا أن استهداف المخيمات الفلسطينية في سورية عامةً ومخيم اليرموك خاصةً, إنما يأتي في سياق المؤامرة على سورية التي تستهدف في حقيقتها موقف سورية الاستراتيجي والثابت من القضية الفلسطينية واعتبارها قضيتها المركزية, كما أنه يستهدف حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره ووطنه, واعتبر المجتمعون أن التصدي لهذه المؤامرة هو عمل مقاوم ونضالي ويصب في طريق التحرير والعودة إلى فلسطين.
كما شدد المجتمعون على ان المقاومة بكل أشكالها وفي ظلّ الكفاح المسلح هي الطريق لتحرير فلسطين, وأن انتصار سورية في هذه الحرب المشنونة عليها هو انتصار لفلسطين, وأن ما يسمى ” الربيع العربي ” هو المظلة التي تُنفذ في ظّلها مخططات سايكس بيكو الثانية ضد أمتنا العربية بهدف إعادة تقسيم المقسم وتجزئة المُجزأ, على أساس طائفي وعرقي, وذلك كُله خدمة مباشرة للكيان الصهيوني المغتصب.
كما حيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني في كل مكان, وصمود سورية وجيشها الباسل في مواجهة المؤامرة الدولية والصهيونية الجارية على أرضها وبهدف تصفية قضية فلسطين, فضلا عن توجيه التحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية المساندة والداعمة لمحور المقاومة والصمود, وكذا للمقاومة اللبنانية الباسلة وللشعب العربي اليمني في مواجهة العدوان الظالم التي تقوم به مملكة آل سعود ضد شعب اليمن الشقيق