أشاد ضابط إسرائيلي كبير، بجهود أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية فيما يتعلق بتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين اليهود لقبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت “القناة السابعة” العبرية عن إيال صباغ, ضابط العمليات في لواء “يهودا والسامرة”، قوله “إن قوات الأمن الفلسطينية تتعاون مع الجيش الإسرائيلي وتحمي قبر يوسف في نابلس على مدار الساعة، ويتم تنسيق عمليات الاقتحام معها مسبقاً”.
وبحسب صباغ، فإن عملية الاقتحام الأخيرة لقبر يوسف التي تمت يوم الجمعة الماضي، قد شارك فيها 4 آلاف مستوطن قدموا لأداء طقوس دينية احتفالاً بـ “عيد هعومر” اليهودي، يرافقهم قائد “المنطقة الوسطى” في الجيش روني نوما وقادة الألوية العسكرية في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن التحضير لهذه العملية استغرق عدة أشهر من التنسيق المتبادل من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وقال الصباغ ايضا “مهمتنا هي تنفيذ القرار السياسي المتعلق بقبر يوسف وتمكين الناس من الوصول لهذا المكان المقدس والصلاة فيه، توجد هنا منظومة من الاستعدادات الكثيرة، بدءاً من السفريات من كل المناطق، الى الشركات المدنية وقوات حراسة من الجيش والشرطة، الى الجهات الاستخبارية التي تفحص الامور قبل دخول المدنيين”.