القوى الوطنية تستهجن حل جمعية الاخاء الاردنية- السورية

اصدرت قوى وشخصيات وطنية بياناً، أبدت فيه إستغرابها لقرار وزير الداخليه حسين المجالي المتضمن حل جمعية الاخاء الأردنية- السورية, واستفهمت عن سبب توقيت الحل، وعما إذا كان هناك ما يحاك في الظلام ضد الشعبين الشقيقين الاردني والسوري؟

كما تساءلت هذه القوى: هل تم حل كل الجمعيات في الاردن وبخاصة الجمعيات الصهيو- أمريكية والماسونية ؟ ام هي عودة حكومية للاحكام العرفية والوصاية على الشعب الأردني؟.

واكدت هذه القوى في بيانها، ان الشعب الاردني العظيم كان وما زال عروبياً أصيلا مؤمناً بعروبته, فهو الذي أسقط حلف بغداد المشؤوم عام 1955 والذي انتصر لمصر عبدالناصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956.

وختمت هذه القوى بيانها بالقول : ان التاريخ سيعيد نفسه من جديد، نظرا لان علاقة الشعب الاردني بشقيقه الشعب السوري لا تحل بقرار إداري او سياج حدودي بل هي علاقة محبه واخوة وتاريخ ومصير واحد.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى