الاغتصاب.. ابشع اسلحة الرعب

اعلنت الامم المتحدة امس الاول ان المجموعات الارهابية مثل تنظيم داعش في سوريا والعراق وبوكو حرام في نيجيريا تستخدم المزيد من العنف الجنسي كـ “تكتيك رعب” تجاه المدنيين.

وفي تقرير سنوي اعده مكتب زينب بانغورا المسؤولة في الامم المتحدة عن العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، ان داعش ومجموعة بوكو حرام وجبهة النصرة وحركة الشباب الصومالية وكذلك تسعة جيوش وميليشيات اخرى قد وضعت على لائحة سوداء للمنظمات المتهمة باللجوء الى العنف الجنسي.

واشار التقرير الى ان العام الماضي قد تميز بمعلومات مؤلمة جدا عن حالات الاغتصاب والرق الجنسي وزيجات بالاكراه مسؤولة عنها مجموعات متطرفة واحيانا في اطار تكتيك الرعب في سوريا والعراق ونيجيريا والصومال ومالي.

واضاف ان “العنف الجنسي هو جزء من استراتيجية يطبقها تنظيم داعش وتقوم على نشر الرعب وقمع الاقليات الاتنية والدينية والغاء مجموعات بكاملها تعارض ايديولوجيته”.

وفي سوريا، تحدث تقرير الامم المتحدة عن ارتفاع كبير في الحالات التي سجلت بخصوص العنف الجنسي والتي ارتكبتها مجموعات ارهابية وخصوصا تنظيم  داعش منذ منتصف العام الماضي, واوضح التقرير ان “الزيجات بالاكراه مع مقاتلين اجانب ازدادت كثيرا في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

وجاء نشر هذا التقرير مع الذكرى السنوية الاولى لخطف بوكو حرام اكثر من 200 طالبة في شيبوك (نيجيريا) في 14 نيسان 2014.

واعربت باغورا لدى رفعها هذا التقرير الى مجلس الامن الدولي، عن قلقها ايضا من نشاط الجماعات الارهابية في ليبيا, ووصفت هذا النشاط بانه مقلق جدا نظرا الى الاتجاهات السائدة في المنطقة حيال العنف الجنسي التي ترتكبها مثل هذه المجموعات.