هل تستعد “حماس” لمبادلة الجندي شاؤول ارون باسرى فلسطينيين ؟

اعلنت حركة حماس، إن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بات “قريباً”.

جاء ذلك على لسان القيادي النائب مشير المصري خلال مشاركته في وقفة تضامنية نفذها الذراع النسائي لحركة “حماس”، يوم امس الاثنين، أمام مقر “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” في مدينة غزة، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقال المصري “إن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي بات قاب قوسين أو أدنى”, مضيفا بالقول : “ان قضية الأسرى تشكل أم الثوابت ورأس الأولويات، وأن أي تقدم على أي مسارات سياسية أخرى يجب أن يتبعه تقدم بقضية الأسرى”.

وقد تزامنت تعهدات المصري بتحرير الاسرى قريبا, مع اعلان عائلة الجندي الاسرائيلي شاؤول أرون ان ابنها على قيد الحياة.

ففي تصريح مفاجئ لها, نفت عائلة الجندي الإسرائيلي، شاؤول أرون، مقتل نجلها في اشتباكات جرت مع مقاومين فلسطينيين إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وفق ما أعلنت عنه قيادة جيش الاحتلال، مؤكدة أن ابنها “خطف في تلك المعركة ولم يقتل”.

وأكدت العائلة في بيان نشرته القناة الثانية في التلفزيون العبري، أن ما نُشر حول مقتل أرون في ناقلة الجند واختطاف جثته من قبل الفلسطينيين “ليس صحيحاً”، مشيرةً إلى أنها لا زالت تعتقد ببقائه حياً بخلاف رواية الجيش الذي أكّد مقتل الجندي.

وبثت القناة العبرية، الليلة الماضية، برنامجاً وثائقياً حول ما بات يعرف بـ “معركة الشجاعية”، استضافت خلاله قائد ناقلة الجنود التي انفجرت هناك، بالإضافة لجنود آخرين أكدوا على ضعف قدرتهم وقلة حيلتهم خلال المعركة وتحولهم لموقع الدفاع بدل الهجوم نظراً لكثافة نيران المقاومة الفلسطينية.

وكانت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في تفاصيل تبنيها هذا الحادث أنها دمرت المدرعة بالكامل اثر كمين محكم وقتلت 13 جندياً إسرائيلياً كانوا بداخل المدرعتين، وأسرت الجندي شاؤول أرون، حيث اعترف جيش الاحتلال آنذاك بمقتل 13 جندياً في الحادث، وفقدانه جثة الجندي أرون، وأقام له مراسم عزاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى