ستة ملايين مدخن ومدخنة بالسعودية !!
كشف إبراهيم الحمدان, مدير فرع جمعية «كفى» السعودية أن عدد المدخنين في المملكة حسب تقرير منظمة الصحة العالمية ستة ملايين مدخن منهم أكثر من مليون ومائتي مدخنة، وهذه إحصائية مخيفة جداً تدل على أن خطر التدخين انتشر بشكل كبير، ويبلغ إجمالي ما تصرفه الدولة على مرضى التدخين من ثمانية مليارات إلى عشرة مليارات ريال سنوياً.
وقال الحمدان إن جمعية «كفى» لها عدد من الفروع، التي جهز في كل فرع عيادة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى تدشين العيادة المتنقلة، التي بلغت كلفتها مليون ريال. واستعرض خلال تدشين الحملة عرضاً تلفزيونياعن أضرار التدخين على الرئة وأضرار التدخين السلبي صاحب ذلك عرض مرئي لعدد من المصابين من جراء التدخين.
جاء ذلك في حفل تدشين حملة (التوعية بأضرار التدخين والمخدرات) في منطقة مكة المكرمة، حيث رحب الدكتور مسفر بن عامر عسيري, مدير إدارة الخدمات الاجتماعية المنظمة للحملة بالضيوف، فيما أوضح الشيخ محمد بن حمد العساف, المستشار الإداري ورئيس هيئة المستشارين, أن أهل العلم قد أجمعوا على حرمة التدخين, حيث صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة بتحريمه، وكذلك لجنة الفتوى في جامعة الأزهر مستشهدين بقوله تعالى (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ) وهناك أدلة كثيرة من القرآن والسنة تدل على تحريم التدخين، لذلك نص العلماء على تحريم ما يؤدي للتهلكة ووضعوا القاعدة (الأصل في المضار الحرمة).
