حزب البعث التقدمي يحتفل بالذكرى ال 68 لتأسيس الحزب

احتفل حزب البعث العربي التقدمي الليلة الماضية، بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس الحزب.

وقد حضر هذا الاحتفال الشعبي الكبير الذي غصت به القاعة, المستشار محمد أبو سرية القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية ، والقنصل بالسفارة ، وممثلو سفارتيْ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفارة جمهورية فنزويلا , و نشأت أحمد أمين عام حزب الحركة القومية وممثلون عن أحزاب حشد والشيوعي والوحدة الشعبية والنقابات المهنية وعدد من الشخصيات الوطنية وكوادر الحزب وقواعده.

وقد تحدث في بداية الاحتفال المناضل فؤاد دبور, أمين عام الحزب، حيث قدم لمحة مكثفة عن تاريخ الحزب منذ إعلان تأسيسه في 7 نيسان من عام 1947, وعن تأسيس حزب البعث العربي التقدمي (في الأردن) في 13 نيسان عام 1993.

وأوضح دبور ، أن البعث يدعو إلى توحيد الجهود وحشد الطاقات والتمسك بالمشروع القومي لمواجهة المشاريع والمخططات الأمريكية ـ الصهيونية ومواجهة الإرهاب والإرهابيين والتكفيريين, كما يدعو البعث إ‘لى دعم المقاومة  والالتفاف حولها .. باعتبارها القادرة على مواجهة أعداء الأمة والدفاع عن قضاياها ، فهي طريق التحرير والحرية والوحدة .

وأضاف دبور قائلا : ان حزب البعث يعتبر أن معركة الأمة العربية مع اعدائها هي معركة مصير ووجود ، ما يستوجب لم الشمل وجمع الصفوف وتوحيد النضال لمواجهة الأعداء والدفاع عن الأمة .. مشدداً على ان حل مشكلات الأردن السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية يكمن في انسجامه مع امته العربية ، ومؤكدا على إدانة ورفض المعاهدات والاتفاقيات والتطبيع مع العدو الصهيوني .. ومنوهاً بأن البعث يناضل لأجل تحقيق الإصلاحات  بالإشتراك مع الأحزاب القومية واليسارية وكل القوى الوطنية وصولاً إلى قوانين ناظمة للحياة الديمقراطية في الوطن الاردني وفي المقدمة قانون انتخابات ديمقراطي .

وبين الأمين العام للبعث التقدمي رفض الحزب دخول الأردن في أحلاف وتحالفات لا تخدم القضايا الوطنية والقومية وبخاصة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف المسمى عربياً ، الذي يستهدف الشقيقة اليمن.

وأكد دبور أن البعث العربي التقدمي يرفض انخراط الأردن في أي عمل من شأنه إلحاق الضرر بأمن القطر العربي السوري،مثلما يلحق الضرر بأمن الأردن واستقراره ، داعيا الأردن للإسهام إيجابياً في دعم الحل السياسي الذي يحافظ على سورية أرضاً وشعباً ويجنبها المزيد من الخسائر المادية والبشرية ، بالاستناد الى الحوار الوطني السوري.

وبين دبور أن العدوان على سورية منذ 4 سنوات ونيف ناجم عن رفضها الاستسلام والانخراط في السياسات والمشاريع الأمريكية والصهيونية ، ولتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية ولتجسيدها المصالح العليا للامة العربية ولأنها تدعم المقاومة وتعتبر تحرير الأرض العربية واستعادة الحقوق الفلسطينية هدفاً مركزياً في نضالها القومي..

وتوجه دبور بالدعوة الى مصر كي تأخذ دورها في دعم وإسناد قضايا الأمة العربية ومواجهة المشاريع والمخططات المعادية وبخاصة المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، علاةة على ضرورة فتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة.

وختم دبور كلمته بالدعوة لبناء أردن عربي ديمقراطي سيد حر, وإلى تشكيل أمة عربية حرة موحدة.. والى استمرار النضال حتى تتحقق أهداف البعث في الوحدة والحرية والاشتراكية.

يذكر أنه تم في الاحتفالية رفع أعلام الأردن وسورية وعلم الحزب .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى