المجرمون ينفسون عن احقادهم بتدمير ضريح الشهيد صدام

في خطوة شيطانية مؤلمة وباعثة على الغثيان, تعرض ضريح الرئيس الشهيد صدام حسين للتدمير في بلدة العوجة وذلك جراء المعارك الدائرة بالقرب من مدينة تكريت.

وتظهر صور الضريح الجديدة أنه لم يتبق منه سوى الأعمدة التي كانت تسند السقف.

وفيما أزيلت صور الشهيد صدام حسين التي كانت تغطي الضريح فقد رفعت مكانها، حسب وكالة «أسوشييتد برس» صور لزعامات ايرانية ومن بينها صورة لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

وقال اقرباء الشهيد صدام في بلدة العوجة جنوب تكريت إن جثامين صدام ونجليه، قصي وعدي، وحفيده مصطفى، قد تم نقلها من قبلهم إلى مكان آخر خشية تفجيره من قبل مسلحي «داعش» الذين دأبوا على نسف كل القباب والمباني التي تشيد فوق القبور.

وكانت قوات من الحشد الشعبي قبل نحو شهرين قد دخلت بلدة العوجة وقصد البعض من المقاتلين مكان القبر وأشعلوا فيه النيران، حسب شهادات السكان. ويقول أحد الأشخاص الموجودين أثناء دخول قوات الحشد الشعبي لمكان القبر ونبشه إنه لم يتم العثور على أي أثر للجثمان

وبهذا الخصوص قال الشيخ عبد الوهاب السالم، أحد شيوخ تكريت، “إن المعلومات التي لدي تفيد أن جثمان الشهيد صدام نقل منذ العام الماضي إلى جهة مجهولة داخل العراق، مستبعدا نقله إلى الأردن، ومبينا أن اقارب الشهيد هم الذين تولوا عملية نقل الجثمان التي تمت بسرية تامة منذ عدة اشهر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى