ترحيب فلسطيني بعملية الدهس في القدس

أصيب 7 جنود إسرائيليين في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني صباح يوم امس الجمعة، في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر عبرية، أن عملية الدهس وقعت قرب محطة القطار الخفيف في حي الشيخ جراح جنوب القدس المحتلة، وأدت الى إصابة 5 جنود فيما أصيب منفذ العملية بجراح تراوحت شدّتها بين “متوسطة” و”خطيرة”.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن منفذ العملية تمكّن من دهس 5 من الجنود ووصفت حالة 3 منهم بأنها بين “متوسطة” و”خطيرة” والآخرين بإصابات “طفيفة”، قبل أن يترجّل من مركبته محاولاً طعن جندييْن آخريْن قبل أن تُطلق قوات الشرطة النار عليه وتصيبه بجراح.

قالت مصادر فلسطينية، إن منفذ عملية الدهس، يُدعى محمد محمود السلايمة، ويبلغ من العمر 21 عاماً وهو من سكان باب العامود شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية عبرية، بأن منفّذ العملية أُصيب بجروح بالغة الخطورة بعد إطلاق الرصاص عليه لدى ترجّله من سيارته ومحاولته طعن عدد من الجنود الإسرائيليين.

وقد باركت حركة حماس، هذه العملية وقالت، “إن نجاحها رغم كل إجراءات الاحتلال دليل جديد على فشل الاحتلال أمنياً واستخبارياً”.

وأضافت تقول أن “العملية البطولية التي تزامنت مع الاحتفالات بعيد (المساخر) العبري، كانت رسالة واضحة للاحتلال بأذرعه المختلفة بأن المقاومة تعرف اختيار مكان الرد وزمانه المناسبين.

وشدّدت الحركة، على أن هذه العملية البطولية تأتي رداً على جرائم المحتل في القدس واستمراراً لتدنيس المسجد الأقصى المبارك وحصار قطاع غزة الصامد وتصاعد الاستيطان.

كما باركت كتائب شهداء الأقصى هذه العملية البطولية واكدت أنها جاءت في سياق رد المقاومة الطبيعي على العدو الاسرائيلي الذي لا يفهم إلا لغة السلاح والقوة.