“حماس” تنفي وجود اي انقسام بين قياداتها
نفى القيادي في حركة حماس مشير المصري صحة الانباء التي تتحدث عن انقسام وتباين في الرأي بين قيادات “حماس” السياسية والعسكرية في الداخل والخارج، وأكد أن هذه الأنباء تعبر عن أماني ولا صلة لها بالواقع على الإطلاق.
وقال المصري في تصريحات صحفية: ان حركة حماس تمر الان بأبهى مراحلها من حيث وحدة الموقف الداخلي ووحدة العقل الجمعي الذي يقود هذه الحركة في الداخل والخارج، في الخط السياسي والعسكري برؤية جامعة.
وذكر المصري أن حالة الشدة التي تمر بها “حماس” في هذه المرحلة زادت من ترسيخ رؤيتها الموحدة وخطها السياسي والعسكري، وقال: “إن رهانات البعض على زعزعة الصف الداخلي لحركة حماس من خلال ما يروج من وجود توجهات داخل الحركة، هذه رهانات خاسرة لا رصيد لها وتجافي حقيقة الموقف الداخلي الذي يعبر عنه الخط السياسي والعسكري لحركة حماس”.
وأضاف: “الأصوات النشاز التي تريد أن تنال من عظمة حماس والقسام لا قيمة ولا تأثير لها لأن حركة حماس سطرت تاريخها المقاوم بتضحيات قادتها وجندها ومهرته بالدم وصبغته بالانتصارات التي أنجزتها في معارك متعددة وأدخلت الأمة في مراحل الانتصار على العدو، وأصبحت المقاومة معادلة راسخة يهابها العدو، وهي في تطور يومي بقفزات في ترسانتها العسكرية كما انها قادرة على فرض معادلة جديدة”.
ودعا المصري المراهنين على إضعاف “حماس” والمقاومة الفلسطينية إلى الاتعاض بتجارب خصوم المقاومة في المنطقة، وقال: “لا شك أن أنظمة عظمى ودول كبرى تآمرت على حماس والمقاومة الفلسطينية سقطت ولم يعد لها وجود بينما بقيت حماس والمقاومة راسخة. لقد انتهت أنظمة وتهاوت زعامات كان لها دور إقليمي ودولي في الاصطفاف لاجتثاث حماس. وبالتالي بعض أنصاف القوى التي تحاول أن تنال من عظمة القسام وحماس عليها أن تتخذ من التاريخ عبرة ومن الذين تساقطوا على صخرة حماس الشامخة عظة”.
وأضاف: “ما مرت به حماس على مدار السنوات الأخيرة من حصار وحروب كان كفيلا بإسقاط امبراطوريات، ولكن حماس واجهت كل ذلك وخرجت منتصرة”.
