“ذي واشنطن بوست”: الامير محمد بن سلمان وراء التغييرات الانقلابية بالسعودية

كشف الكاتب الامريكي ديفيد اغناطيوس في مقال نشرته صحيفة ٍ”ذي واشنطن بوست” عن ان الامير محمد بن سلمان هو الذي وقف خلف الانقلاب الذي اجراه الملك سلمان فور تسلمه مقاليد الملك.

وحسب اغناطيوس فقد خطط محمد بن سلمان – الذي تولى بعد رحيل عمه الملك حقيبة وزارة الدفاع ورئاسة الديوان الملكي – بتأن لهذه التغييرات قبل وفاة الملك عبدالله باسبوعين, ونفذها بسرعة لمنع اي اعتراضات من قبل العائلة المالكة.

ويرى هذا الكاتب الامريكي ان هذه التغييرات كشفت عن أن وزير الدفاع الجديد، محمد بن سلمان، هو الذي كان وراء هذا التغيير. وفيما يقول أحد تقارير مجلة «فورين أفيرز» الأميركية انه هو ثاني أقوى رجل في المملكة، حالياً، إلا أن صحيفة «ذي واشنطن بوست» تقول انه هو «الرأس المدبر» الذي وقف وراء التغيير الذي قام به والده.

فقد كشف الكاتب الأميركي، ديفيد إغناطيوس، أمس الاربعاء عن أن «مهندس» التغيير الحكومي السعودي، كان «الابن العدائي وذا التوجه الغربي للملك سلمان، الذي عُيّن وزيراً للدفاع ورئيساً للديوان الملكي».

وقال إغناطيوس : أن هذه التغييرات تأتي لتعمّق العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، وتجعل هذه الأخيرة شريكاً أمنياً موثوقاً به أكثر من السابق بالنسبة إلى المملكة. مستشهداً باختيار محمد بن نايف, وزير الداخلية،  الحليف المقرّب من الولايات المتحدة، ليكون الثالث على خط الوصول إلى التاج الملكي، بعد الأمير مقرن (69 عاماً)، ذاكراً أن هيئة البيعة هي التي اتخذت هذا القرار، غداة وفاة الملك عبدالله، الأمر الذي يشير إلى إجماع عائلي على أن الجيل الانتقالي المقبل، سيكون بقيادة محمد بن نايف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى