السعودية تسبق “داعش” في عمليات قطع الرؤوس

قالت مجلة فورن بوليسي الأميركية أن السعودية تعتبر “قائدة العالم في قطع الرؤوس”، مشيرة إلى أن السلطات تحرص على تنفيذ عمليات الإعدام عن طريق قطع الرأس بالسيف في أماكن عامة.

وقالت المجلة في تقرير نشرته امس: رغم أن السلطات السعودية تنفذ عمليات الإعدام في أماكن عامة إلا أنها تمنع تصويرها بمختلف الطرق.

وأشارت الصحيفة إلى مقطع الفيديو الذي وثق عملية قطع رأس امرأة من بورما في مكان عام بمدينة مكة قبل نحو عشرة أيام، فقالت أن الحكومة أعلنت القبض على مصور المقطع بعد أيام من نشره “ما يعكس شعور السلطات السعودية بالضيق من مقارنتها  بوحشية أعضاء تنظيم” داعش”.

ورأت أن عمليات قطع الرأس أمام العامة “الهدف منه تحذير المواطنين”، موضحة أنه على رغم أن السلطات السعودية تقول إن قطع الرأس عقوبة مقبولة وتتوافق مع القانون الإسلامي إلا أنها لا ترغب في أن تصور هذه الإعدامات خشية أن يراها العالم الخارجي.

وذكرت المجلة أن الحكومة السعودية قد نفذت حكم الإعدام عبر قطع الرأس في ٨٧ شخصاً خلال العام الماضي بتهم منها القتل والاغتصاب وتهريب المخدرات، اما خلال العام الحالي فقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق عشرة أشخاص حتى الان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى