واشنطن تغير مواقفها من الاسد والمعلم يعلن بداية الخروج من الازمة

 

اعلن وليد المعلم, نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورية عن بروز “مؤشرات إيجابية” تعكس وجود تغييرات في الرأي العام الدولي لجهة التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب، معتبراً أن عام 2015 سوف يكون عام بداية الخروج من الأزمة.

وفي عرض سياسي شامل قدمه المعلم خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، لفت إلى أن ما قاله الرئيس بشار الأسد منذ بداية الأحداث في سورية بأن الإرهاب سيرتد على داعميه، قد حصل بالفعل وخير دليل على ذلك ما تشهده فرنسا حالياً وبعض المناطق في العديد من دول العالم ما يؤكد أن الإرهاب بدأ يرتد على صانعيه وداعميه.

وبحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء، شدد المعلم على أهمية تنظيم تعاون دولي حقيقي مع سورية لمحاربة الإرهاب، كاشفاً عن وجود مؤشرات إيجابية تعكس تغييرات في الرأي العام الدولي لأهمية التعاون مع سورية لمحاربة الإرهاب.. مؤكدا (المعلم) أن العام الحالي سوف يكون عام بداية الخروج من الأزمة السورية باتجاه عودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية

وفي تحول واضح في الخطاب الامريكي حيال سورية أكدت ماري هارف, الناطقة باسم الخارجية الأميركية أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون حاضراً إلى طاولة المفاوضات على الرغم من موقف الولايات المتحدة من شرعيته.

وقالت هارف إن واشنطن تثمّن مبادرة مصر لحل الأزمة السورية, وتدعم كل جهد يهدف إلى تسوية هذه الازمة..

ورداً على أسئلة حول المبادرة الروسية لاطلاق حوار بين الحكم والمعارضة السورية، أعربت الناطقة باسم الخارجية الأميركية عن اعتقادها بأن كلّ جهد للحل السياسي وضمان التقدم الحقيقي والتوصل الى تسوية مستدامة يعتبر مفيداً من وجهة النظر الامريكية.”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى