حزب التحرير بالاردن ينتقد المشاركة بمظاهرة باريس

انتقد بيان صادر عن حزب التحرير المحظور المشاركة الاردنية في مظاهرة باريس ضد الارهاب يوم الاحد الماضي, والتي جرت تنظيمها على اثر الهجوم الذي تعرضت له صحيفة “شارل ايبدو” الفرنسية.

وقال البيان: ان هذه المشاركة جاءت في الوقت الذي أعادت فيه الصحف الفرنسية نشر الصور المسيئة لرسولنا الكريم r، تضامناً منها مع صحيفة شارلي إيبدو على حساب الإسلام ونبيهوكرامة المسلمين…

كما جاءت في الوقت الذي هتف فيه الفرنسيون (كلنا شارلي إيبدو) تأييدا لما قامت به الصحيفة من إساءة لرسولنا الكريموتطاول عليه، وإهانة للأمة الإسلامية العظيمة التي جعلها حكامها هدفاً لأرذل وأخس خلق الله.. وفي الوقت الذي حمّل فيه رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق مسؤولية تصاعد الإرهاب للسياسات الغربية، بينما يحمله حكامنا للإسلام وشرعه الحنيف…

تأتي هذه المشاركة في الوقت الذي تدك فيه طائرات التحالف الصليبي ومن ضمنها الطائرات الفرنسية أهلنا في الشام والعراق، بعد أن أباح لها حكامنا أرضهما وسماءهما.

وقال البيان : ان هذا المشاركة في الوقت الذي ما زالت فيه فرنسا تمنع نساء المسلمين تارة من ارتداء الحجاب وتارة من وضع النقاب إمعانا في إذلال المسلمين وطعنا في أعراضهم ودينهم, لافتا الى ان هكذا مشاركة هي إعلان جديد صريح بالانحياز التام لأعداء الأمة والإسلام, وتعطي الإذن للكفار للاستمرار بالنيل من عرض رسول اللهوالتطاول على الإسلام وأهله.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم وواجب كل مسلم أن ينقد هذه المشاركة في المسيرة المسيئة للأمة الإسلامية ونبيها محمد صل الله عليه وسلم .. يقفون مع الكفار ويعزونهم بمن أساؤو للنبي صل الله عليه وسلم ..ويتناسون انتهاكات يهود للمسجد الأقصى ليل نهار وسفك دماء المسلمين في سوريا ولبنان والعراق وتناسو مسلمي افريقيا الوسطى ومسلمي بورما الذين تتم ابادتهم! على مرأى ومسمع الأمم !! كيف تتم تعزية أهل الكفر الملطخة بدماء المسلمين !!؟

  2. إن هذه ليست المرة الأولى التي يسيئون فيها للإسلام والمسلمين ولرسولنا الكريم فمن كان يحب الله ورسوله فليبحث عن الحل الصحيح لإعادة الاسلام الى سدة الحكم وإقامة الخلافة التي تحقق الأمن والأمان وتحمي مقدسات المسلمين وتمنع الإساءة لرسولنا الكريم فالإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به .

  3. مقال رائع ينقل في طياته احساس كل منا بعظم الجريمة التي يتشارك فيها هؤلاء الحكام مع عدو الأمة الذي فرقها وقسمها مزق من أجل ارضاء الإمبريالية والرأسمالية العالمية التي لا هم لها الا مصالح الناس وإذ نشكر حزب التحرير على هذه الجرأة في الحق والذي يعجز الكثيير من أبناء الأمة عى البوح به مخافة البطش يقف حزب التحرير وكثيير من الأحرار سدا منيعا للغرب وأعوانه في بلادنا من الولوج الى عقيدتنا بشحذ همم الناس لمواجهة الهجمة الإمبريالية الصهيونية العالمية

    شكرا للموقع على هذه المواضيع وأرجو نشر التعليق

زر الذهاب إلى الأعلى