الرئيس الاسد يقضي ساعات رأس السنة بين جنوده في جوبر

مع دخول العام الجديد (2015) قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة إلى ضاحية جوبر المتاخمة لدمشق التقى خلالها جنود وصف ضباط وضباط الجيش العربي السوري.

وقال الرئيس الأسد لجنود القوات المسلحة: إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية في سورية فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها في مواجهة الإرهاب.

وأضاف الرئيس الأسد: استقبال العام هو أمل لكل الناس.. لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبهم في معركتنا ضد الإرهاب.

وقال الأسد: في رأس السنة تجتمع العائلات مع بعضها لكن أنتم أردتم أن تكونوا هنا لتحموا شعبكم ووطنكم تاركين أهلكم.. نحن نحتضنكم كمجتمع وشعب ولكن معنوياتنا نستمدها منكم ومن بطولاتكم ومعنوياتكم العالية.

كما حيا الرئيس السوري عبر الجنود المرابطين على خطوط النار في جوبر كل من حمل السلاح دفاعا عن الوطن في جميع مناطق سورية الساخنة التي اعتدى الإرهابيون على أهلها.

وتأتي هذه الزيارة في سياق الاخبار التي تواترت حول قرب البدء بعملية حوار ومصالحة بين مختلف الاطراف السورية, حيث أكد هيثم مناع, نائب المنسق العام لهيئة التنسيق السورية المعارضة أنه إذا قدمت الحكومة السورية تنازلات جدية، فإن غالبية المعارضة جاهزة للوقوف مع الجيش السوري في معركته ضد الإرهاب والتطرف.

مناع رأى في حديث مع فضائية الميادين أن المبادرة الروسية لحل الازمة السورية يكتنفها ضعف ما يتمثل في توجيه دعوات شخصية إلى المشاركين، موضحاً أن قائمة المدعوين لم تتضمن عدداً كبيراً من الشخصيات الوطنية ذات الوزن الذي يؤهلها لتمثيل الشعب السوري.

وقال مناع إن وفد الحكومة السورية سيأتي بتفويض محدود جداً ويحمل مشروعاً مختلفاً تماماً عن المشروع الروسي، وستكون مهمته الاساسية دعوة المعارضة إلى حوار في دمشق- كما قال.

وكانت كشفت مصادر للميادين أن الوفد السوري الرسمي الذي سيشارك في مؤتمر موسكو هو الوفد نفسه الذي شارك في محادثات جنيف. واكدت معلومات الميادين أن الشخصيات المعارضة التي ستشارك في لقاء موسكو دعيت بصفة شخصية وليس ضمن تياراتها السياسية.

الدعوة الروسية للمعارضة السورية لم تستثن أحدا من المعارضات السياسية في الداخل أو الخارج. أما أبرز الشخصيات المعارضة التي ستشارك فهي هادي البحرة وحسن عبد العظيم وهيثم مناع ومعاذ الخطيب وسمير العيطة وقدري جميل وصالح مسلم، إضافة إلى معارضين آخرين وشخصيات من المجتمع المدني ورجال دين ومثقفين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى