قاتل اسامة بن لادن يعلن عن نفسه ويعترف بجريمته

اصبح الرجل الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن معروفاً بالاسم والهيئة بعد ان ظهرت له أول صور في صحيفة بريطانية، وكذلك في شريط فيديو هو الأول الذي يظهر فيه أيضاً، واتضح انه لم يحصل على تأمين طبي ولا راتب بعد تقاعده من الجيش.

عمره 38 سنة، واسمه روب أونيل، وهو الأبرز في “الفريق 6” التابع كمجموعة كوماندوس في فرقة “نيفي سيل” الأميركية الخاصة، والتي داهمت مقر زعيم “القاعدة” في مدينة “أبوت آباد” الباكستاية فجر 2 ايار 2011 وسيطرت عليه، إلا أن نيل الذي تقاعد من الفرقة فيما بعد، هو من داهم مع اثنين آخرين غرفة نوم ابن لادن وكان وحده مطلق الرصاص عليه.

والمارينز روب أونيل، هو من أعلنت شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأميركية قبل أسبوع بأنها ستكشف عن هويته في أول مقابلة تلفزيونية يظهر فيها، وموعدها على حلقتين الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وفيها سيكشف “القناص” كما يلقبونه، تفاصيل انضمامه إلى القوات الخاصة الأميركية والتدريبات التي تلقاها، مع شرح منه لتفاصيل عملية “رمح نبتون”، كتحطم إحدى المروحيات التي استخدمتها الفرقة، وسبب خوف 6 عناصر فيها على حياتهم، ثم الأهم: اللحظات الأخيرة لبن لادن قبل مقتله وبعده.

وظهرت صور أونيل الأولى في صحيفة “ديلي ميل” التي أجرت مقابلة مع والده، توم أونيل، اعترف فيها أن ابنه الذي حاز على 32 وساماً وميدالية أثناء خدمته طوال 16 سنة بالفرقة، هو قاتل زعيم “القاعدة” فعلا. مع ذلك، استخف بالخطر المحدق بابنه بعد أن أصبح معروف الاسم والهيئة، بقوله في المقابلة: “يتساءلون إذا كنا خائفين من “داعش” بأن ينتقم، فأرد بأني سأكتب على باب بيتي: تعالوا وخذونا” .

وكان أونيل، قد أخفى حقيقته طوال الأعوام الثلاثة الماضية، خشية التوابع عليه، إلا أن والده وجد المقابلة مع “الديلي ميل” فرصة على ما يبدو ليعبرعن استيائه من أن ابنه “لم يحصل على تأمين طبي ولا راتب تقاعدي بعد تركه للخدمة”, وهذا بالذات ما قاله الابن في مقابلة مع إحدى الصحف، من دون أن يذكر فيها اسمه الحقيقي، ولا أوضح أيضا بأنه قاتل بن لادن، بل مشاركا في الاغتيال مع الفرقة التي تتخذ من “النجاح أو الموت” شعاراً.

في تلك المقابلة ذكر روب أونيل، أنه يتمنى العودة للخدمة العسكرية، ولكن في مناطق بعيدة، وأن تسمح له الظروف ليقاتل “داعش” وجها لوجه، وهو ما قد يتطرق إليه أكثر في المقابلة التي تنتظرها الملايين مع “فوكس نيوز” الأسبوع المقبل.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى